عبرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن دعمها للتحركات التي يخوضها الصحفيون والعاملون في إذاعة “شمس أف أم”، ومساندتهم المطلقة لهم ولممثليهم من النقابيين في مطالبهم المشروعة، داعية رئاسة الحكومة إلى توخي الحذر واعتماد الشفافية في معالجة ملفات المؤسسات المصادرة.
وأوصت الرابطة في بيان لها، على إثر الوقفة الاحتجاجية التي نفذها الصحفيون والعاملون بالإذاعة المذكورة اليوم الاربعاء، أمام مقر الحكومة بساحة القصبة، بتشريك ممثلي العمال والصحفيين في جلسات التقييم لوضع المؤسسة، والحفاظ على مصالحهم في كل الأحوال، وضمان استمرار نشاط المؤسسة وحماية إشعاعها واستقلاليتها.
وكان عدد من الصحفيين والعاملين باذاعة “شمس أف أم”، نفذوا اليوم، وقفة إحتجاجية أمام مقر رئاسة الحكومة بالقصبة، للمطالبة بالحصول على أجورهم التي لم تصرف منذ شهرين ومعرفة مصير مؤسستهم المصادرة.
وأوضحت رئيسة فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالإذاعة خولة السليتي، في تصريح ل (وات)، أن تنفيذ هذه الوقفة الإحتجاجية جاء بدعوة من نقابة الصحفييين والنقابة العامة للاعلام، على إثر التصريحات الأخيرة لمدير عام مؤسسة “الكرامة القابضة” عادل قرار، والتي اعتبرها الصحفيون والعاملون في المؤسسة “مُهينة لهم وتمُسّ من كرامتهم”.