في متابعة لحادثة الخلط التي وقعت في مستشفى باب سعدون للأطفال بين جثتي رضيعين توفيا في أوقات متقاربة، مما تسبب في عدم تسليم جثة الرضيع آدم الى عائلته ودفنها بالخطأ من طرف عائلة أخرى في سليانة ظنا منهم انها جثة ابنتهم أكد مدير المستشفى في تصريح اذاعي انه تم فتح تحقيق في الغرض وتدارك الخطأ كما تم إتخاذ الإجراءات اللازمة ونقلت الجثتان إلى قسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول وأجري عليهما التحليل الجيني ثم سلمت كل جثة إلى عائلتها.
وتعليقا على تصريحات مدير المستشفى نفى محمد الصمودي والد الرضيع آدم في تصريح للمصدر تسلمه جثة ابنه مؤكدا انه لم يتسلمها الى الآن.
وقال والد آدم انه توجه الآن لمستشفى شارل نيكول لانهاء المعاملات اللازمة لتسلم جثة ابنه ودفنه وفق تعبيره.