خصّصت الندوة الصحفية التي نظمها صباح اليوم مكتب التخطيط والإحصاء بالمندوبية الجهوية للتربية بفضاء المركز الجهوي للتكوين المستمر لتسليط الضوء على بعض الارقام المتوقعة خلال هذا الموسم الدراسي من حيث عدد التلاميذ والفصول في مختلف المسويات الدراسية اضافة الى ابرز الاشكاليات والمطالب التي ترفعها الجهة في القطاع التعليمي علاوة على إبراز دور مكتب التخطيط في استشراف البرامج التي من شأنها الإسهام في تجويد العملية التربوية وأوضحت منسقة مكتب التخطيط والاحصاء حليمة مقداد خلال هذه الندوة انه من المتوقع ان يصل عدد التلاميذ باقسام التحضيري خلال هذا الموسم الدراسي بولاية قبلي الى 1616 موزعين على 75 فصلا لتصل بذلك نسبة تغطية المؤسسات التربوية بهذه الاقسام الى اكثر من 60 بالمائة، مضيفة ان الاحصائيات الرسمية حول مختلف
المؤشرات التربوية يمكن التعرف عليها بعد الاحصاء الوطني المدرسي الذي يتم في غرّة نوفمبر من كل سنة. واضافت ذات المصدر ان العدد الجملي للتلاميذ في المرحلة الابتدائية سيصل الى َ9444 تلميذا وتلميذة موزعين على 909 منهم 1616 بمرحلة التحضيري يؤمون 75 فصلا في حين من المتوقع ان يصل العدد الجملي لتلاميذ المرحلتين الاعدادية والثانوية الى 13940 تلميذا وتلميذة موزعين على 578 فصلا.
وتطرقت منسقة مكتب التخطيط والاحصاء أيضا الى أبرز الاشكاليات والمطالب التي دافع عنها تقرير المكتب في السنة الفارطة من اجل تجويد العملية التربوية على غرار احداث قاعة مراجعة ونادي للتنشيط الثقافي بكافة المؤسسات التربوية بالجهة الى جانب مراعاة خصوصية بعض المناطق في الولاية في توزيع ساعات عمل المدرسين مثلا بمنطقتي رجيم معتوق او قصر غيلان اضافة الى المطالبة بتعزيز الجهة بالاطارات التربوية والتجهيزات مشيرة الى ان العدد الجملي للمؤسسات التربوية بولاية قبلي يشمل 82 مدرسة ابتدائية و36 مدرسة اعدادية ومعهد ثانوي اضافة الى 2 مدارس اعدادية تقنية.
وأكّدت أن الهدف من العمل الاحصائي السنوي هو تطوير الاداء العام للقطاع التربوي وتجويد طرق العمل والتسيير بالمؤسسات التربوية علاوة على امتلاك صورة واضحة على الوضع التربوي بالجهة تمكن من تحديد الحاجيات والنقائص والوقوف على بعض الظواهر واسبابها على غرار الانقطاع المدرسي للتلاميذ، حسب قولها.