جولة في عدد من صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الاثنين 29 أكتوبر 2018

نقلت جملة من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين، عددا من الأخبار والمتفرقات، منها القول بأن “التحوير الوزاري يأتي خدمة للتونسيين وليس من أجل توسيع التواجد الحكومي” واعتبار الديوان السياسي والقيادة الحالية لنداء تونس “لا شرعية قانونية ولا نضالية ولا ميدانية لها”، فضلا عن التطرق الى إطلاق موقع “دريمز شباب” لدعم مشاريع الشباب في الإبداع المسرحي وتقنياته والكشف عن أكثر البلدان التي تتمتع بأنقى هواء على وجه الأرض.

فقد نقل موقع إذاعة “اكسبراس آف آم”، عن الناطق الرسمي باسم حركة النهضة والنائب عن كتلة الحزب، عماد الخميري، تصريحه بأن الحركة تدعم مجدّدا فكرة الإستقرار الحكومي وتدعو إلى إجراء تحوير وزاري جزئي .

وأكّد الخميري، خلال مداخلته اليوم الإثنين، في برنامج “اكسبراسو”، أن حركة النهضة لا زالت في حوار متواصل مع رئيس الحكومة في كل ما يهم مشاغل التونسيين، مشيرا إلى حرصها على تبادل وجهات النظر مع رئيس الحكومة من أجل التسريع في انجاز الإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية.

وقال ضيف الإذاعة، “أن التحوير الوزاري يأتي خدمة للتونسيين وليس من أجل توسيع التواجد الحكومي”، على حد تعبيره.

من جانبه، ألقى موقع إذاعة “موزاييك آف آم” الضوء، على ما أفاد به رئيس كتلة الائتلاف الوطني، مصطفى بن أحمد، لجريدة “الصباح الأسبوعي” الصادرة اليوم الاثنين، بخصوص تأكيده على وجود اتفاق مرتقب بين كتلتي الائتلاف الوطني ومشروع تونس في البرلمان حول توحيد المواقف عند التصويت.

واعتبر بن أحمد، أن انصهار الاتحاد الوطني الحر في حركة نداء تونس يذكره بالوحدة الاندماجية بين تونس وليبيا سنة 1974، التي لم تدم طويلا، حسب قوله.

وفي تصريح لبرنامج “هنا شمس” بإذاعة “شمس آف آم”، أكّد القيادي في حركة نداء تونس، أنيس معزون أن مجموعة كبيرة من قواعد الحزب ترفض طريقة القيادة الحالية في اتخاذ القرارات.
في هذا السياق، اعتبر معزون أن الديوان السياسي والقيادة الحالية لا شرعية قانونية ولا نضالية ولا ميدانية لها وأن القواعد لا يلتزمون بها، وفق تقديره.

كما اعتبر، أن لمّ شمل نداء تونس يكون بلمِّ شمل العائلة الندائية وليس بإعلان الاندماج مع الوطني الحر بجرة قلم، لافتا الى أن مجموعة كبيرة من القواعد نددت بالبيان الذي صدر يوم أمس الأحد والذي يحمل توقيع سليم الرياحي بوصفه أمينا عام للحزب.

وفي خبر ثان، تطرق المصدر نفسه، إلى موقع الواب “دريمز شباب”، الذي تمّ اطلاقه مؤخرا والمخصّص لدعم مشاريع الشباب في الإبداع المسرحي وتقنياته. واستضاف للغرض المُشرفة على هذا المشروع، ليلى طوبال، التي أفادت بأنه يهدف لتوفير الإمكانيات المادية والأدبية للشباب في كامل ولايات الجمهورية للقيام بأعمال تهم المسرح وتقنياته كالكتابة والموسيقى والتصوير والفيديو.

وبيّنت طوبال، في حوار لها في برنامج “الماتينال”، أن الموقع متاح لجميع الشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة، موضحة أن إيداع المشاريع سيتواصل إلى يوم 25 جانفي 2019، ليتم فيما بعد اختيار مشروع عن كل ولاية.

أمّا فيما يتعلق بالشباب غير المرتبطين بشبكة الانترنات، أبرزت طوبال أنه بإمكانهم إرسال مشاريعهم عبر البريد.

وفي موضوع آخر، نقل موقع “زووم تونيزيا”، عن القيادي في حزب التيار الديمقراطي محمد عبو، قوله بأن “الساحة السياسية تحكمها مصالح وأن إلغاء قانون العدالة الانتقالية يعني الفوضى”، مشددا على أن “الدولة لن تكون محترمة دون المرور بهذه المرحلة”.

ولاحظ عبو، وفق الموقع ذاته، أنه ضدّ التحوير الوزاري، كما أنه يعتبره قائم على فكرة الخوف بين حركة النهضة ويوسف الشاهد، بحسب رأيه.

وأشار، في سياق متصل، إلى أن قانون العدالة الانتقالية ينص على عدم سجن المتّهمين بالجرائم المالية، إذا قاموا بخلاص المبالغ المتخلدة بذمّتهم، لافتا الى أن برهان بسيس لو كان قام بخلاص الـ200 ألف دينار في قانون العدالة الانتقالية، لما دخل السجن. وتابع بالقول “إلا أنه تجاهل العدالة الانتقالية وحاول البحث عن حلول أخرى”.

وأورد موقع “الصباح نيوز”، ما قضت به، اليوم الاثنين، الدائرة الإستعجالية بالمحكمة الإبتدائية بتونس، حيث رفضت المطلب الذي تقدمت به نقابة التلفزات الخاصة ضد “كاكتوس برود” وقناة ” التاسعة” وشخص سامي الفهري، باعتباره شريك مساهم في شركة “كاكتوس برود”، لطلب إيقاف بث برامج قناة “لاباس”، “24 /7″،و”عندي ما نقلك” و”داري ديكو” و”كلام الناس”.

وذكر الموقع، انه سبق لنقابة التلفزات الخاصة بأن تقدمت بقضية جزائية لدى النيابة العمومية بتونس ضد نفس المشتكى بهم، مشيرا الى أن القضية منشورة لدى الفرقة المركزية الأولى للحرس الوطني بالعوينة.

وأشارت الشاكية، وفق المصدر المذكور،الى أن قناة الحوار أبرمت صفقة مع قناة التاسعة تمثلت في تفويتها لبعض برامجها لقناة التاسعة، معتبرة أن الصفقة شابتها اخلالات وتجاوزات…

وفي أخبار متفرقة، اهتم موقع “روسيا اليوم”، بما نشرته هيئة حماية البيئة في الولايات المتحدة بخصوص معلومات جديدة حول البلدان التي تتمتع بأعلى نسب من الهواء النقي على وجه الأرض.

وأوضحت الهيئة المذكورة، أن المعلومة التي ذكرها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول أن أمريكا تتمتع بأنقى هواء على الكوكب، غير دقيقة تماما.

وأشارت، إلى أن أفضل دولة حاليا من حيث نقاء الهواء هي نيوزيلندا، التي استطاعت الوصول إلى تلك النتائج بفضل نقل المنشآت الصناعية الكبيرة بعيدا عن التجمعات السكنية، والالتزام الصارم بالمعايير البيئية والحفاظ على الطبيعة.

كما أضافت، أن البلدان الاسكندنافية وسويسرا بقيت، في المقابل، في طليعة البلدان الصديقة للبيئة والتي تعتبر من الأفضل صحيا للعيش.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.