اعتبر رئيس الحكومة يوسف الشاهد أن العملية الارهابية التي جدت الاثنين بشارع الحبيب بورقيبة فاشلة، مشيرا بأن الحرب على الارهاب تبقى قائمة بتونس.
وقال رئيس الحكومة في تصريح صحفي، على هامش زيارة أداها للمستشفى العسكري لعيادة عدد من المصابين جراء هذه العملية، أن أغلب الاصابات المنجرة عن هذه العملية الارهابية، خفيفة ما عدا حالتين تجاوزتا حالة الخطر.
وحيا الشاهد قوات الأمن والجيش الوطنيين، مشيرا بأن الحكومة لن يهدأ لها بال حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة. وبين أنه ليس هناك بلاد فيها صفر مخاطر أمام ظاهرة الارهاب، مؤكدا على أن هذه الحرب هي مسؤولية جميع التونسيين ويجب أن تتوحد جميع القوى في مكافحته.
من جانبه، أكد الناظر العام بالمستشفى العسكري، طارق الشابي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ، أن المستشفى استقبل 6 مصابين جميعهم في حالة مستقرة.
وكانت وزارة الداخلية، أكدت في بلاغ صادر عنها عشية اليوم الإثنين، أن منفذة العملية لقيت حتفها على عين المكان، وهي غير معروفة لدى المصالح الأمنية بالتطرف.
يشار إلى أن امرأة تبلغ من العمر 30 سنة، قامت بتفجير نفسها بالقرب من دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ولم تسفر عملية التفجير عن خسائر في الأرواح.