اعتبرت النّاطقة باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش أنّ تصريح رئيس الدّولة الباجي قايد السّبسي يوم أمس حول التّفجير الانتحاري الذّي نفّذته امرأة في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة،والذي قال فيه “ظنينا إلي أحنا قضينا على الإرهاب لكن في الحقيقة إن شاء الله هُو ما يقضيش علينا”، كان واضحا ومترابطا.
و أوضحت سعيدة قراش في تصريح لشمس أف أم اليوم الثّلاثاء 30 أكتوبر 2018، أنّه تمّ اقتطاع الجملة من سياقها الأساسي، مبيّنة أنّ قايد السّبسي يقصد أنّ هناك عمليّة إرهابيّة و رغم تحقيق انجازات و اعتقادنا أنّه تمّ دحر الإرهاب و حصره في الجبال لكن عودة التّوتر للمناخ السّياسي بإمكانه جعلنا عرضة للعمليات الإرهابية.
و تابعت أنّ الدّولة و رئيس الجمهورية بذلا جهدا كبيرا للقضاء على الإرهاب، مشدّدة على أنّ التّصريح فيه تأكيد على أنّ المناخ العام في البلاد يجعلها أكثر عرضة للإرهاب.
و أشارت إلى أنّ المناخ السّياسي فيه تجاذبات كبيرة و هناك استباق للحظة انتخابية بعنوان 2019 على حدّ تعبيرها.