توقفت الدروس صبيحة اليوم الاثنين بالمدرسة الابتدائية الرشاد بوادي الليل من ولاية منوبة وذلك اثر احتجاج الإطار التربوي على عدم انطلاق اشغال اعادة بناء 3 قاعات آيلة للسقوط ووحدة صحية، حسب ما أفاد به عضو الفرع الجامعي للتعليم الاساسي النقابة الجهوية للتعليم الابتدائي بمنوية والمعلم بالمدرسة، لطفي بوراوي، مراسلة (وات) بالجهة.
وأوضح أنه بعد تحديد موعدين لانطلاق الاشغال المبرمجة بالمدرسة من قبل المندوبية الجهوية للتربية لم ينجز أي مكون لحد الان ولم تنطلق الاشغال مما ادى الى انعدام ظروف العمل واداء الرسالة التربوية في أحسن الظروف، اذ يتواصل إلى الآن غلق 3 قاعات ايلة للسقوط بموجب اختبار فني، مما تسبب في نقلة اقسام السنوات الخامسة والسادسة الى مدرسة الفتح بوادي الليل وسط معاناة في التنقل ونقل اضافي على كاهل الاولياء.
وأضاف أن المدرسة تعاني أيضا من غرق الساحة في برك المياه، حيث تحتاج إلى تهيئة، فضلا عن هدم جزء من سورها منذ عامين، الامر الذي حولها الى مرتع للمنحرفين ووكر لتعاطي الممنوعات دون حسيب ولا رقيب وخاصة في غياب حارس ليلي يؤمنها، مؤكدا في الاطار تعرضها الى عمليتي سرقة بالخلع خلال السنة الدراسية الحالية وإحراق احد قاعاتها في نهاية السنة الدراسية المنقضية.
وأشار إلى ان الوحدة الصحية القديمة باتت تشكل خطرا على صحة التلاميذ خاصة بعد تسجيل حالة اصابة تلميذة بالتهاب الكبد الفيروسي في السنة الدراسية المنقضية، فيما لم تنطلق اشغال بناء الوحدة الصحية الجديدة المبرمجة للتلاميذ وللإطار التربوي ولم تتدخل البلدية للقيام بأشغال تنظيف خلفية المدرسة.
وأكد ان الاطار التربوي سيواصل تحركه الاحتجاجي وبكافة الاشكال النضالية المتاحة مالم تسفر الجلسة المبرمجة مع مصالح المندوبية الجهوية للتربية عشية اليوم عن اجراءات فورية وتدخلات عاجلة للصيانة والبناء.
هذا وأكد رئيس مصلحة البناءات بالمندوبية الجهوية للتربية بمنوبة، خميس عبيد، من جهته، ان المصادقة جارية صلب وزارة التربية على تقرير تقييم عروض مشروع اعادة البناء والصيانة المبرمج بالمدرسة والتي قدرت كلفتها بأكثر من 400 الف دينار.
وأوضح أن الاشغال المبرمجة والتي ستنطلق فور المصادقة ستشمل هدم 3 قاعات غير صالحة للتدريس ومغلقة وإعادة بنائها وتكتيم السطوح واعادة بناء السور وتهيئة وتبليط الساحة وصيانة الشبكة الكهربائية.