أكد رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي خلال ندوة صحفية عقدها ظهر اليوم الخميس 08 نوفمبر 2018 بقصر قرطاج أن وظيفته الحرص على احترام الدستور قائلا: “البعض يعتبر ان الرئيس لا وجود له في الدستور ولكن من اتى بي هو الدستور والشعب وعليا احترامه”..
وأضاف السبسي أنه لاحظ أن الامور تسير في اتجاه غير صحيح وذلك على خلفية الضجة التي اثارها الاعلان عن التحوير الوزاري واعتراضه عليه وقال السبسي أن البعض يعتبر رئيس الجمهورية “بوسطاجي” بين الحكومة والمجلس متابعا أنا مانيش بوسطاجي مع احترامي للبوسطاجية خاطر معنديش الاهلية باش نكون بوسطاجي”..
وبخصوص التحوير الوزاري الذي قام به يوسف الشاهد بين رئيس الجمهورية أنه التقى الشاهد صباح الاثنين الماضي وتناول الوضع العام في البلاد ومسالة التمديد في حالة الطوارئ ولم يتطرقا الى التحوير الوزاري.
وأضاف السبسي أنه على الساعة الخامسة من نفس اليوم اتصل به الشاهد واعلمه انه سيعلن عن تحوير وزراي ولكنه طلب منه ان يتريث ويعلن عنه بعد عودته من الزيارة التي سؤديها الى مورتانيا مشيرا الى انه ارسل اليه القائمة في ذلك الوقت وبعد اطلاعه عليها نبهه الى انه لا يعرف جيدا العديد من الاسماء وعليه الاطلاع على سيرهم الذاتية وكان الاتفاق الاول أن يعلن الشاهد عن التحوير بعد عودته من مورتانيا ولكن الشاهد تراجع واعلن عن التحوير قبل سفره وتحديدا مساء الاثنين وفق تعبيره.
وقال السبسي “انا منيش رجل كرسي لازمني نعرف السير الذاتية متاع وزراء الحكومة الي باش يخدمو البلاد وماجبنيش التمشي الي اعتمدوا الشاهد”.
وشدد السبسي على انه ليست بينه وبين الشاهد أي خصومة قائلا “ليست لديا خصومة مع يوسف الشاهد ان من اتيت به للحكومة وانا اعلم ان له خصال واذا كانت هناك مشاكل في تسييره لدولة يجب متابعته وفق تعبيره”.
وقال السبسي “انا ليس من عادتي التشبث باي منصب وبامكاني الذهاب رغم ان الشعب هو من انتخبني ومن يريد أن يعزل الرئيس عليه ان يعزل الشعب أولا” .