أظهرت نتائج التحاليل المخبرية التي قامت بها وزارة الصحة سلامة مادة الصنوبر الحلبي “الزقوقو” المعروضة بالسوق، خلافا لما تم تداوله ببعض وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت في بلاغ لها اليوم الجمعة، أن نسبة عدم المطابقة للمواصفات الجاري بها العمل، لم تتجاوز 1 بالمائة مقابل 5 بالمائة السنة الفارطة.
وأفادت بأنه تم في هذا الاطار مراقبة ظروف الخزن التي من شأنها أن تنعكس سلبا على سلامة المنتوجات، واخذ عينات والقيام بالتحاليل المخبرية اللازمة، واقتطاع 150 عينة من مادة “الزقوقو” والفواكه الجافة، وإخضاعها للتحاليل بغرض التثبت من مدى احتوائها على سموم الفطريات “الافلاتوكسين” التي تشكل خطرا على صحة المستهلك.
أما بالنسبة للفواكه الجافة فقد استقرت نسبة عدم المطابقة في حدود 9 بالمائة، وهي نفس النسبة المسجلة السنة الماضية. وقد اتخذت المصالح المختصة بوزارة الصحة الاجراءات المستوجبة لحجز وإتلاف الكميات غير الصالحة للاستهلاك، وعمد السماح بترويجها بالسوق، وفق ذات المصدر.
ودعت وزارة الصحة المواطنين في هذا الصدد، إلى ضرورة الامتناع عن اقتناء هذه المنتوجات من الباعة المتجولين والاقتصار على التزود بها من مؤسسات ومحلات معدة للغرض، مع التثبت من التأثير بالنسبة للمواد المعلبة خاصة بالنسبة للمعطيات المتعلقة بالمصنع وتاريخ الصلوحية، وأن يتم اعتماد السلوكيات السليمة عند تداولها بالمنزل بما في ذلك الخزن في ظروف ملائمة من حيث التهوئة.
جدير بالذكر أن المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك كانت قد دعت إلى مقاطعة مادة “الزقوقو” بسبب المنحى التصاعدي الذي اتخذته أسعارها اذ فاق ثمنها 24 دينارا للكغ الواحد.