تحي تونس اليوم الأحد وكسائر بلدان العالم اليوم العالمي لذكرى حوادث الطرقات الموافق للأحد الثالث من شهر نوفمبر من كل سنة
والذي ينتظم هذا العام تحت شعار “للطرقات حكاية”.
و أوضح المكلف بالاعلام بالمرصد الوطني للسلامة المرورية بوزارة الداخلية أسامة مبروك في تصريح اليوم ل (وات) أن الإحتفاء بهذا اليوم العالمي الصادر عن منظمة
الأمم المتحدة بتاريخ 26 أكتوبر 2005 يعد مناسبة للتذكر والترحم على أرواح ضحايا الحوادث المرورية وإبراز ما تخلفه حوادث الطرقات من خسائر بشرية و مادية
ضخمة ولحث الجهات المعنية لتوفير طرقات أكثر ضمانا وتوعية مختلف مستعملي السيارات بضرورة التقليص من السرعة المفرطة.
ولفت في هذا الصدد الى أن حوادث المرور بتونس أودت منذ بداية هذه السنة و الى غاية ال 15 من الشهر الجاري بحياة 1055 شخصا وتسجيل 7685 جريحا.
وقال اسامة مبروك أن احياء تونس لهذا اليوم يعد مناسبة أيضا للاشادة بدور مختلف المتدخلين في الشأن من أعوان الحماية المدنية و الإسعاف و الحرس و الشرطة
الوطنيين والأطباء في إنقاذ الأرواح البشرية الذين يقومون بمجهودات جبارة لانقاض مصابي حوادث الطرقات التي بلغت منذ بداية هذه السنة الى 15 عشر من الشهر الجاري
5059 حادثا مروريا.
وبين من جهة أخرى انه تم تسجيل انخفاض ملحوظ في عدد حوادث المرور في تونس خلال العشرة أشهر ونصف الأولى من السنة الجارية بـ 1220 حادث اي بنسبة
43ر19 بالمائة مقارنة بنفسة الفترة من سنة 2017 وإنخفاضا واضحا في عدد القتلى والجرحى بـ 152 قتيلا و 1738 جريحا مقارنة بالسنة الماضية.
وجدير بالتذكير انه انطلق الاحتفاء باليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث المرور على الطرقات منذ سنة 1993 من قبل جمعية السلامة على الطرقات (مؤسسة خيرية
وطنية في المملكة المتحدة لرعاية ضحايا حوادث المرور على الطرق) والذي اعتمدته الأمم المتحدة في شهر أكتوبرمن سنة 2005 كيوم عالمي يتم الاحتفاء به في كل
ارجاء العالم في الأحد الثالث من شهر نوفمبر من كل عام.
ويهدف هذا الحدث السنوي إلى تذكر آلاف المفقودين جراء حوادث الطرقات و الاشادة بمجهود وعمل كل الأطراف المعنية بالتعامل مع ما يلي التصادم سواء من رجال
الحماية المدنية أو الشرطة أو الإسعاف أو الأطباء أو الممرضات .