هيمنت الزيادة الأخيرة في سعر الكهرباء على تدخلات العديد من أعضاء المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس، الملتئم تحت اشراف رئيس الاتحاد، سمير ماجول بمناسبة زيارته للجهة يومي 24 و25 نوفمبر 2018.
وعبر عدد من المتدخلين، خلال الاجتماع الملتئم، السبت، عن رفضهم لهذه الزيادة بسبب تداعياتها الخطيرة على المؤسسات وقدراتها التنافسية، داعين إلى مراجعة هذا القرار الذي اتخذ دون التشاور مع المنظمة وهياكلها.
وتناولت تدخلات أعضاء المكتب التنفيذي الموسع، ايضا، الوضع التنموي ومناخ الاستثمار بولاية صفاقس والوضع الاجتماعي والضغط الجبائي على المؤسسات وتفشي ظاهرة التجارة الموازية.
وأثاروا، ايضا، جملة من المشاغل القطاعية على غرار المصاعب التي يواجهها قطاع الجلود والأحذية والملابس المستعملة والمقاهي وتجارة التفصيل. كما تطرقوا الى وضع أسواق الجملة والتعطيلات في مستوى التعامل مع بعض المصالح الإدارية والبلدية.
وطالبوا بوجوب التدخل لدى السلطات المعنية لإيجاد الحلول لهذه المشاكل داعين الى ايلاء عناية أكبر للاتحادات المحلية وتمكينها من الوسائل الضرورية حتى تقوم بدورها على أحسن وجه.
وتعهد ماجول من جانبه، بمتابعة مختلف المسائل التي وقع إثارتها بالتنسيق مع الاتحاد الجهوي ومع السلطات المعنية جهويا ومركزيا.
وأكد في ذات السياق، أهمية ولاية صفاقس في النسيج الاقتصادي الوطني مشددا على وجوب مواصلة العمل من أجل دفع الاستثمار بالجهة لأنه الضامن الوحيد لتحقيق التنمية وخلق فرص العمل. وبين أن تونس تحتاج، اليوم، إلى كل الجهود لتتجاوز الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها .