قتل 92 عنصراً من قوات “سوريا الديموقراطية” منذ يوم الجمعة في هجوم شنه تنظيم “داعش” ضد مواقعها في محافظة دير الزور في شرق البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “إنها الحصيلة الأكبر لقوات “سوريا الديموقراطية” في هجوم واحد للتنظيم منذ تأسيسها” في تشرين الأول العام 2015 لتشكل تحالفاً يضم فصائل كردية وعربية مدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية.
وأوضح عبد الرحمن أن “تنظيم “داعش” استفاد من الأجواء الضبابية في المنطقة ليشن هجومه الذي شارك فيه أكثر من 500 عنصر وتخلله تفجيرات انتحارية”، مشيراً إلى اشتباكات استمرت حتى يوم الأحد قبل أن يتراجع الجهاديون إلى الجيب الواقع تحت سيطرتهم.
وتدخلت طائرات التحالف الدولي، وفق المرصد، “بشكل محدود جراء الأجواء الضبابية”، إلا أنها شنّت غارات ضد المواقع التي تقدم بها الجهاديون فضلاً عن الجيب، ومن أبرز بلداته هجين والسوسة.