تعطلت الدروس بكل من المدرسة الإعدادية والمعهد الثانوي 20 مارس بمعتمدية السعيدة من ولاية سيدي بوزيد لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على تعرض أحد أساتذة المدرسة الإعدادية الى الاعتداء بالعنف المادي واللفظي من قبل أحد الاولياء أمس الأربعاء.
وبين الكاتب العام للنقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالسعيدة عبد الباقي خليفي في تصريح لمراسل (وات) ان “اثنين من الاولياء قاما باقتحام حرمة المدرسة الإعدادية أمس الأربعاء مع عدد من التلاميذ كانوا في حالة هيجان وفوضى” وفق تعبيره، واضاف انهما “قاما بتهديد واهانة وصفع أحد أساتذة اللغة الانقليزية امام التلاميذ وبقية الأساتذة، وذلك بمكتب القيم العام الخارجي”.
وأكد الخليفي الى ان “تعليق الدروس سيتواصل الى حين إيقاف المعتدين وإيجاد طريقة لحماية المؤسسات التربوية من مثل هذه الاعتداءات”.
من جهة أخرى، أصدرت كل من النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالسعيدة والنقابة الأساسية للقيمين والقيمين العامين بالرقاب والنقابة الأساسية لموظفي التربية بالسعيدة والنقابة الأساسية لعملة التربية بالرقابة أمس الأربعاء بيانا مشتركا نددوا فيه بالحادثة وطالبوا بحماية المؤسسات التربوية ومحيطها “من تحرش العابثين واعتداءاتهم المتكررة”، وهددوا بالتصعيد في صورة عدم التعامل بجدية مع الموضوع.