صورة توضيحية من الأرشيف
أكّد والد الطفل ”أيوب” الذي تعرّض إلى حروق بليغة على مستوى أطرافه العلوية في محضنة بحي النخلة ببنزرت، أنّه تقدّم بقضية ضدّ المحضنة ومصحة خاصة والطبيب الذي باشر حالة ابنه في المصحة.
وأضاف في تصريح لموزاييك اليوم الخميس 29 نوفمبر 2018، أنّه عندما تم نقل ابنه الى المصحة وبعد معاينة حالته الصحية تم اعلامه من طرف الطبيب الذي عاين الحالة أنّ ابنه تعرض لحروق بسيطة من الدرجة الأولى وانه بامكانه مغادرة المصحة، الاّ انه تفاجأ بعد العودة الى المنزل بتعكّر حالته الصحية مما استوجب نقله الى مستشفى الحروق البليغة في بن عروس ليتبين أنّ الطفل يعاني من حروق بليغة من الدرجة الثانية وأنّ الحالة تستوجب بقاءه في المستشفى.
وعاد بالحديث عن تفاصيل الحادثة، موضحا أنّ المحضنة روت أن الطفل قام بسحب وعاء يحتوي سائلا (درع) ساخنا من فوق طاولة موجودة داخل أحدى قاعات المحضنة فانسكبت على الجزء العلوي من جسمه، حسب رواية صاحبة المحضنة.
ويذكر أنّ وزارة المرأة والأسرة والطفولة كانت أعلنت أمس في بيان عن غلق المحضنة المذكورة في حي النخلة ببنزرت. من جانبها، قالت لبنى الوكيل مندوبة حماية الطفولة في بنزرت إنّ طاولة التي كانت تحمل الوعاء الساخن كانت مجودة في قاعة نشاط داخل المحضنة.