قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي اليوم الجمعة إن “الرجوع إلى جملة المقترحات السابقة المتعلقة بمطالب أساتذة الثانوي هو الحل الوحيد لأزمة التعليم الثانوي”.
وشدد الطبوبي في تصريح ل(وات) على هامش المؤتمر التوحيدي للجامعة العامة لأساتذة السلك المشترك والمرشدين التطبيقيين المنعقد بالحمامات، على ان تفعيل الحكومة لمحاضر الجلسات السابقة والتزامها بتطبيق ما تضمنته من مقترحات يعد الحل الوحيد للخروج من المأزق الذي يعيشه قطاع التعليم الثانوي وللحد من التوترات الحاصلة.
وأضاف الطبوبي أن عديد النقاط وقع مناقشتها وبلورة مقترحات بشأنها إلا انها لم تترجم بالدقة المطلوبة، مشيرا إلى مضاعفة منحتي المراقبة والإصلاح والترقية الاستثنائية بشروط لتحفيز الأساتذة على مزيد تطوير قدراتهم العلمية ومنحة المتقاعدين والمديرين.
وبخصوص التفاوض للزيادة في أجور الوظيفة العمومية، ذكر الطبوبي بتصريح رئيس الحكومة المتعلق بالعودة إلى المفاوضات، قائلا ان “العبرة بالنتائج والمخرجات التي ستفضيها هذه المفاوضات خدمة لمصالح الاجراء في الوظيفة العمومية وتلبية للحد الادنى من مقدرتهم الشرائية على غرار بقية القطاعات
يشار الى ان الجامعة العامة للتعليم الثانوي أعلنت أمس الخميس تمسكها بمقاطعة امتحانات الثلاثي الأول من السنة الدراسية الحالية إلى حين الاستجابة إلى مطالب المدرسين، على ان يتم بعد يوم 8 ديسمبر 2018 عقد هيئة إدارية قطاعية لتدارس الوضع، واتخاذ إجراءات نضالية جديدة.
ويواصل مدرسو المرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي تعليق امتحانات الأسبوع ما قبل المغلق الذي يمتد من 26 نوفمبر الى 1 ديسمبر 2018، تنفيذا لقرار الهيئة الادارية القطاعية للتعليم الثانوي، القاضي بمقاطعة امتحانات الثلاثية الأولى من هذه السنة الدراسية، والذي يشمل أيضا مقاطعة امتحانات الأسبوع المغلق الممتد من 3 الى 8 ديسمبر 2018