أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، اياد الدهماني، أن غلاء الاسعار والمقدرة الشرائية هي من أهم الملفات التي تشتغل عليها الحكومة وأن سنة 2019 “ستكون الافضل حيث سيشهد مؤشر ارتفاع الأسعار تراجعا خلال الاشهر الاولى”.
وأضاف، الدهماني، في تصريح لبرنامج “الماتينال”، على اذاعة “شمس اف ام”، اليوم الخميس، أن “الوضع التربوي أصبح غير مقبول ولا يجب ان يتحول الى أداة ترتهن مصالح المواطنين” مشيرا الى أن “الحكومة دعت الى التفاوض مجددا باعتباره الحل الامثل للتدارك قبل العطلة”.
كما أوضح أن “الخلاف القائم بين نقابة التعليم والوزارة يتعلق بمسائل مادية وعندما لا تستجيب الحكومة لهذه المطالب فهذا يعني أن هناك توازنات والتزامات مالية للمؤسسات المالية الدولية” معتبرا أن “التعسف في استعمال حق الإضراب يعطي حتما نتائج سلبية”.
وأكد، في السياق ذاته، أن “الحوار متواصل مع الاتحاد العام التونسي للشغل وسيعود بشكل رسمي في الايام القادمة” مؤكدا أن “الوضع في تونس سيشهد انفراجا وسيكون أقل صعوبة في الفترة القادمة”.
وأضاف، الدهماني، أن “العلاقة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة الى حد الان عادية وكل مؤسسة تشتغل في اطار صلاحياتها” معتبرا أن “التوتر القائم سياسيا وموجود داخل الاحزاب وهو الذي يلقي بظلاله على الاداء الحكومي”.
كما اعتبر، أن “قضية التخطيط للانقلاب التي راجت مؤخرا لم تؤخذ مأخذ الجد من قبل أي طرف لانها تدخل في اطار الضجيج السياسي قبل الانتخابات” مشيرا الى أنه “يتم أحيانا اختلاق أشياء على مواقع التواصل الاجتماعي لا علاقة لها بالواقع بل هدفها التشويش على اطرف معينة”، وفق تعبيره.