أفاد وزير الداخلية هشام الفوراتي، على هامش زيارة تفقدية أداها اليوم الخميس إلى ولاية القصرين، بأنه سيتم دعم المنظومة الأمنية بالجهة بالتجهيزات الخصوصية ووسائل العمل والإطارات البشرية اللازمة، لتسهيل عمل الوحدات الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن الوضع الأمني في الوقت الراهن مستقر بكامل البلاد.
وأوضح الفوراتي، في تصريح إعلامي، أن زيارته إلى ولاية القصرين تندرج في إطار تفقد ومعاينة المقرات الأمنية بالجهة بما فيها المقرات الحدودية، قصد الإطلاع على ظروف عمل الوحدات الأمنية ورصد النقائص المسجلة، والوقوف على مدى جاهزية ويقظة الأمنيين ومزيد شحذ معنوياتهم وتثمين مجهوداتهم وتضحياتهم في سبيل الوطن.
وأبرز في سياق متصل، أهمية دور المواطن في معاضدة المجهودات الأمنية لمجابهة ظاهرة الإرهاب، لا سيما وأن التهديدات الإرهابية ما تزال قائمة، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على تأمين سلامة المواطنين المتعاونيين مع الوحدات الأمنية في هذا الإتجاه.
وفي رده على سؤال يتعلق باستهداف الإرهاب لمناطق العمران بولاية القصرين، عبر حادثتي السطو على فرع بنكي في غرة أوت المنقضي واستهداف دورية أمنية بمدينة القصرين في أكتوبر الفارط من قبل مجموعات إرهابية، أكد الفوراتي ضرورة إعادة النظر في المخططات الأمنية، وتغيير نقاط الغلق ونقاط تمركز الوحدات الأمنية المشتركة، مشيرا بالمناسبة إلى أن الأبحاث ما تزال متواصلة في الحادثتين المذكورتين.
وكان وزير الداخلية إطلع في مستهل زيارته التفقدية الى ولاية القصرين، على سير العمل بكل من مقر الإدارة الجهوية للحماية المدنية وإقليم الامن الوطني والمصلحة الجهوية المختصة، والفوج الجهوي لحفظ النظام والفوج الجهوي لوحدات التدخل للحرس الوطني. كما أشرف على جلسة عمل مضيقة، تم خلالها استعراض أهم البرامج والخطط الأمنية والعسكرية المستقبلية، قبل أن يختتم زيارته بتفقد المعبر الحدودي بمعتمدية حيدرة.