اعتبرت الجامعة العامة للتعليم الثانوي ما تقدم به الطرف الحكومي من مقترحات “غير جدية وهزيلة وتراجعا عما عرض في الجلسات السابقة ومحاولة للإلتفاف على مطالب التقاعد والمنحة الخصوصية ومنحة العودة المدرسية ومعالجة وضع المؤسسات التربوية”، وفق بلاغ أصدرته ظهر الثلاثاء.
وجاء في ذات البلاغ “أن الجامعة العامة إذ ترفض هذا الأسلوب غير الجاد الذي يفضح بوضوح استمرار نهج المماطلة والتسويف من سلطة الاشراف، فهي تدعو المدرسات والمدرسين والمديرين والنظار وهياكلهم النقابية إلى مزيد الوحدة “.
كما دعت الجامعة العامة إلى “الرد على هذا النهج بانجاح يوم الغضب الوطني والحضور بكثافة في مسيرات يوم غد الإربعاء بداية من الساعة منتصف النهار”.
وكان وزير التربية حاتم بن سالم قال في تصريح إعلامي اليوم الثلاثاء على هامش مشاركته، في اطلاق المشروع النموذجي للتوقي من الانقطاع المدرسي، ” تقدمنا على مقترحاتنا الأولى التي تقدمنا بها خلال جلسة 23 نوفمبر الماضي، يمكن أن تحلحل الوضع وهو ما تقدر على القيام به الحكومة ” معربا عن الأمل في التوصل إلى حل مستدركا أن هذا ليس بيد وزارة التربية.
وأوضح أن ” المقترحات شملت كل الطلبات وقدمنا مواقف واضحة وثابتة وهناك تقدم في بعض المجالات” متحفظا عن الخوض في التفاصيل لاتاحة المجال للهيئة الادارية لإبداء الرأي و التفاوض بشأنها معربا عن استعداد الوزارة للعودة من أجل التفاوض بشأنها.
وأكد أن الوزارة تفاعلت من جانبها بصفة ايجابية في كل المقترحات المتعلقة بها كوزارة في ما يخص الترقيات والاصلاح والمراقبة وقامت بواجبها في كل ما هو من مشمولاتها وذلك بشهادة الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي.
وجدد بن سالم دعوته لكل الأطراف المتدخلة في العملية التربوية للحفاظ على قداسة المسؤولية التربوية وإخراج التلاميذ “الأبرياء الذين لا هم لهم غير إجراء الإمتحانات في ظروف طيبة” من دائرة التجاذبات.