يتواصل لليوم الثاني على التوالي الاضراب الفجئي لسواق شاحنات نقل المحروقات مما انعكس على تزويد محطات بيع الوقود التي شهدت اكتظاظا كبيرا مساء أمس وصباح اليوم، وسط تخوّفات من نفاذ مخزون المواد البترولية في هذه محطات.
وقد تنقّل وزير النقل هشام بن احمد الى ميناء رادس مساء أمس للتحاور مع سواق شاحنات نقل المحروقات المضربين في جلسة تواصلت الى فجر اليوم.
وأوضح بن أحمد في تصريح لموزاييك أنّ اضراب السواق غير مهيكل من طرف نقابي ويأتي على خلفية اشكاليات شغلية مع مؤجريهم لا علاقة للوزارة بها، وأنّ تدخّل هذه الأخيرة يأتي من منطلق مسؤوليتها في ضمان تزويد السوق بالمحروقات وتسهيل حياة المواطنين.
ويطالب السواق المضربون بتغيير تصنيفهم وادراجهم ضمن الإتفاقية البترولية.
وأكّد بن أحمد أنّ المساعي ما تزال متواصلة لحلّ الإشكال من خلال عقد جلسة مع مختلف الأطراف المعنية لحلّ الخلافات بين الطرفين، وأوضح أنه في حال عدم التوصّل إلى حلول فإنّ الوزارة ستتحمّل مسؤوليتها ولديها طرق قانونية ستلجأ إليها، لفضّ الإشكال.