صادقت حركة نداء تونس، اليوم الأحد، على رزنامة المؤتمر الإنتخابي المزمع عقده أيام 25 و26 و27 جانفي 2019 والتي قدمتها اللجنة الوطنية لإعداد المؤتمر، وذلك إثر إجتماع الديوان السياسي والمنسقين الجهويين للحركة، بحضور رئيس اللجنة الوطنية لإعداد المؤتمر بمدينة المهديّة، بمناسبة اجتماع الندوة الوطنية للمنسقين الجهويين.
وأفاد بيان صادر عن نداء تونس، بأنه تمت مناقشة الأوضاع الداخليّة للحزب والمحطّات السياسيّة الكبرى المنتظرة التي “تحتاج إلى تقوية الجبهة الدّاخليّة وتفعيل الهياكل وتشريك أوسع عدد من إطارات الحزب ومناضليه في اتخاذ القرار”. كما تمت التوصية بإيلاء أهميّة للإحاطة بالمستشارين البلديين من أبناء الحركة وإقرار يوم وطنيّ في الغرض يُقام في شهر جانفي 2019.
وفي سياق آخر، دعا الحزب، رئيس الجمهورية إلى “التعجيل بعقد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، أمام عودة العمليات الإرهابية وامتدادها وتنوعها”، فضلا عن “تثمين السياسة الخارجية وسرعة ونجاعة تدخل رئيس الدولة لحماية صورة تونس في الخارج”.
وسجّل النداء ارتياحه لعمليّة اندماج حزب الإتّحاد الوطني الحرّ داخل حركة نداء تونس، معتبرا ذلك “الخطوة الأولى في مسار الإستعداد لإجراء المؤتمر الذي يعتبر الأولويّة المطلقة للحركة”.
كما ثمّن اجتماع الديوان السياسي والمنسقين الجهويين، “مجهودات الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس، للتصدي لمضامين قانون المالية لسنة 2019” والذي وصفه البيان بأنه “يفتقد إلى النفس الإصلاحي والرؤية الإستراتيجية والإرادة المطلوبة من أجل تفعيل الإصلاحات الجبائية والمحافظة على المقدرة الشرائية للمواطن ومراقبة مسالك التوزيع والإنتاج ومقاومة الإحتكار والتهريب، فضلا عن المحافظة على توازنات المالية العمومية، من خلال التعديل والطعن في دستورية بعض الفصول التي رضخت فيها كتل الإئتلاف الحاكم إلى إملاءات مجموعات الضغط، خدمة للمصالح الشخصية والسياسية الإنتخابية الضيقة”.