عاد الهدوء في ساعة متأخّرة من الليلة الماضية إلى مفترق حي النور وسط مدينة القصرين بعد أن شهد مع حوالي الساعة السابعة مساء حرقا للعجلات المطاطية وإغلاقا للمفترق من قبل عدد من الشباب احتجاجا على وفاة المصوّر التلفزي عبد الرزاق زرقي ألذي اقدم ظهر أمس على الانتحار حرقا بعد أن أضرم النار في جسده في ساحة الشهداء وسط مدينة القصرين .
وأسفرت هذه الاحتجاجات عن إيقاف 3 شبان وإصابة 7 امنيين ، علما أن هذه الاحتجاجات سرعان ما تحولت الى عمليات كرّ وفرّ بين وحدات الأمن وعدد من
المحتجين حيث اضطرّت الفرق الامنية إلى استعمال الغاز المسيل للدموع قصد تفريق المحتجين بعد أن أقدموا على رشقهم بالحجارة وفق ما ذكره مصدر أمني بالجهة لمراسلة (وات) بالقصرين.
وقد طالبت عائلة المصور التلفزي بفتح تحقيق للوقوف على ملابسات حادثة انتحار ابنهم حرقا قائلة إن أطرافا أخرى تقف وراءها وفق ما نقله شهود عيان واكبوا عمليّة استلام العائلة لجثمان ابنها من المستشفى .
ويذكر أن المصوّر الصحفي عبد الرزاق زرقي يبلغ من العمر 34 سنة وأب لطفلتين .