اثار الفيديو الذي يظهر لحظة انتحار المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي والنيران تلتهمه امس بساحة الشهداء بالقصرين ضجة كبيرة وسط تساؤلات عن سبب عدم منعه من طرف اي أحد من رفاقه الذين ظهروا معه في الفيديو وكانوا يتابعون الحادثة لحظة بلحظة..
كما اثيرت ايضا تساؤلات بلغت حد التشكيك من طرف ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي وايضا صحفيين في الحادثة حيث تسائلوا عن كيفية التهام النيران لظهر عبد الرزاق فقط اذا كان هو من اضرم النار في نفسه وسط دعوات بفتح تحقيق.
ومن جانبه اكد اشرف اليوسفي الناطق الرسمي بإسم المحكمة الابتدائية بتونس في تصريح للإذاعة الوطنية أن الشرطة العدلية بالقصرين فتحت بحثا تحقيقيا في حادثة اضرام الزميل المصور الصحفي عبد الرزاق الرزقي النار في جسده ،و على إثر مخرجات هذا التحقيق ستتعهد النيابة العمومية بالقضية .