الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية ينفي خبر إيقاف المشتبه به في حادثة وفاة المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي


نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق، في تصريح لمراسلة (وات) بالقصرين، الخبر الذي تداولته اليوم الثلاثاء عدد من وسائل الإعلام الخاصة، حول إيقاف أحد المشتبه بهم في حادثة وفاة المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي أصيل ولاية القصرين.

وأفاد الزعق، بأن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالقصرين، أعطى اليوم إنابة إلى الإدارة الفرعية للقضايا الاجرامية بإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني، لتتولي البحث في قضية وفاة الصحفي المصور عبد الرزاق الزرقي، مؤكدا أن الأبحاث متواصلة، وسيتم الإعلام في الإبان عن التطورات المتعلقة بالقضية.

وتناقلت بعض وسائل الاعلام الخاصة، عشية اليوم خبرا يتعلق بالقبض على الشخص الذي ظهر في فيديو مصور بالهاتف، واقفا خلف المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي، وأن عملية إضرام النار في جسد الضحية تمت من الخلف.

يذكر أن عبد الرزاق الزرقي الصحفي المصور بقناة “تلفزة تي في” الخاصة، توفي ظهر أمس الاثنين، متأثرا بحروقه البليغة في المستشفى الجهوي بالقصرين، بعد أن أضرم النار في جسده، وقد وري جثمانه الثرى ظهر اليوم الثلاثاء، في مقبرة أولاد عزيزة بالجهة، وسط حضور حشد كبير من عائلته واقربائه وزملائه من المراسلين الجهويين والمصورين الصحفيين، بالاضافة الى حضور رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ناجي البغوري وعدد من اعضاء المكتب التنفيذي للنقابة.

يشار إلى أن الناطق الرسمي بإسم المحكمة الإبتدائية بالقصرين أشرف اليوسفي، أكد في تصريح ل (وات) أنه تم اليوم الثلاثاء فتح بحث تحقيقي بالمحكمة الابتدائية بالجهة، لكشف ملابسات “حادثة حرق المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي”، مضيفا أنه سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل المتورطين في هذه الحادثة، وضد كل من سيكشف عنه البحث من أجل القتل العمد والامتناع عن المحظور.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.