تناولت جملة من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء، عددا من المواضيع والأخبار المتفرقة، منها الاعلان عن تخصيص فضاء للأشخاص دون مأوى في العاصمة والتأكيد على أن منفذي عملية اغتيال الشهيد خالد الغزلاني وعملية السطو على الفرع البنكي بسبيبة هم جميعا تونسيون، فضلا عن التطرق الى حقيقة ايقاف مشتبه به في حادثة حرق المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي بالقصرين واكتشاف العلماء لأبعد نقطة على الإطلاق بالمجموعة الشمسية.
فقد نقل موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، اليوم الأربعاء، عن والي تونس الشاذلي بوعلاق، تأكيده الشروع في تهيئة وترميم فضاء سيخصّص للأشخاص دون مأوى في منطقة سيدي البشير بالعاصمة.
وأضاف بوعلاق، في تصريح للإذاعة المذكورة، أنّ الفضاء سيكون جاهزا لاستقبال هؤلاء الأشخاص بداية من شهر مارس 2019، موضّحا أنّ ولاية وبلدية تونس ووزارة الشؤون الاجتماعية سيتكفّلون بالجانب المادي لهذا المشروع، فيما ستتولى إحدى الجمعيات تسيير هذا الفضاء .
وبيّن في سياق متصل، أنّ طاقة استيعاب هذا الفضاء ستكون في حدود 30 شخصا، كما ستتراوح أعمار هذه الفئة بين 13 و78 سنة .
وحول مستجدات عملية اغتيال الشهيد خالد الغزلاني، أورد موقع إذاعة “شمس آف آم”، تأكيد الناطق الرسمي بإسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي، على أن الأبحاث لا تزال جارية في هذه القضية.
وكشف السليطي، في تصريح لذات الإذاعة، أن العناصر التي نفذت العملية هم جميعا من ذوي الجنسية التونسية، مشددا على أنه لا يوجد بينهم أجانب، عكس ما تم الترويج له سابقا. كما أشار الى أنه لا يمكن في الوقت الحالي ذكر الأسماء نظرا لسرية الأبحاث.
يذكر أن هذه العملية نفذتها مجموعة إرهابية مسلحة قامت في بادئ الأمر بالاستيلاء على مبلغ مالي من فرع بنكي بمعتمدية سبيبة، لتتوجه اثر ذلك الى منزل الشهيد خالد الغزلاني بدوار الخرايفية على سفح جبل مغيلة من ولاية القصرين، أين قامت باغتياله يوم 14 ديسمبر الجاري.
وتطرّق موقع إذاعة “اكسبراس آف آم”، الى مسألة رفع السرّ المهني الذي أدرجه قانون المالية لسنة 2019 في فصله الـ33، واستضاف للغرض الكاتب العام الجديد للإتحاد التونسي للمهن الحرّة، أنيس الوهابي، الذي جدد رفضهم لهذا الفصل.
وأضاف الوهابي، اليوم الأربعاء، أنّ المفاوضات بين الحكومة والإتحاد الأوروبي حول الإنضمام إلى إتفاقيّة “الآليكا” في مجالي الفلاحة والخدمات، تعتبر الإتحاد التّونسي للمهن الحرّة مجتمعا مدنيا، في وقت أنّ رفع السر المهني يهدد مورد رزقهم، على حدّ تعبيره.
وأكّد ضيف الإذاعة، أنّ الإتحاد يدعم مكافحة تبييض الأموال، داعيا في المقابل إلى حماية المهنيين. كما اعتبر أنّ تحسين العلاقة مع إدارة الجباية يمرّ عبر إرجاع الثقة بين الطرفين وإحترام الإلتزامات والإمتيازات شرط تقديم الضمانات للمهنيين.
وفي الشأن الاقتصادي، أفاد الخبير الهاشمي علية، لدى حضوره اليوم الأربعاء، في برنامج “إكسبراسو” على نفس الإذاعة، أنّ بوادر تحسّن الإقتصاد كانت طيبة في بداية العام الحالي مع إرتفاع الإنتاج في الزيتون والتمور والحديث عن موسم سياحي واعد، إلا أنّ المؤشرات الإقتصادية لم تتجاوب مع هذه البوادر.
وبيّن عليّة، أنّ تباطؤ النموّ وتراجع الصادرات خلال النصف الثاني من 2018 وعدم تراجع التضخّم إضافة إلى تواصل نسق تهاوي الدّينار، لم يمكّن من إسترجاع الإقتصاد التّونسي لأنفاسه، رغم المجهود الذي قامت به الحكومة في سياستها للتصرّف في الماليّة العموميّة وتقليص عجز الميزانيّة.
كما أقر المتحدث، بأنّ الوضع السياسي المتردّي والضغوطات الإجتماعية لم يساعدا على الترفيع في نسق النمو، مشيرا إلى أنّ الأزمة الإقتصادية عميقة وهيكليّة. كما لفت الى أن الوضع يظل صعبا أمام غياب إرادة سياسية حقيقيّة لإتخاذا إجراءات هيكليّة لإعادة ضبط منوال تنمية جديد.
وفي السياق ذاته، أوضح الخبير، أنّ تونس لم تتأخّر في النموّ، بل أنّ النسق السريع لنموّ الدّول الأخرى جعل بلادنا تتراجع كثيرا، ملاحظا أنّ نسق النمو الحالي لا يتماشى تماما مع متطلبات المواطن التي لا يستطيع توفيرها المنوال الإقتصادي الحالي الذي يتمّ إعتماده منذ منتصف القرن الماضي.
وعلى خلفية حادثة حرق المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي، أورد موقع “الصباح نيوز”، تأكيد الناطق الرسمي باسم ابتدائية القصرين أشرف اليوسفي، أنه لم يتم الى الآن الإحتفاظ أو ايقاف اي طرف في حادثة الانتحار المشبوهة.
وأوضح في هذا السياق، أن النيابة العمومية أذنت اليوم بفتح بحث تحقيقي في ملابسات تلك الحادثة ضد كل من سيكشف عنه البحث من أجل تهمة القتل العمد والإمتناع المحظور، مبيّنا أن الإنتحار ليس جريمة يعاقب عليها القانون، في المقابل يعد التشجيع عليه جريمة يتم بموجبها مؤاخذة مقترفها. وشدد على انه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة إن ثبت تورط أي طرف في الحادثة.
وفي أخبار متفرقة، أورد موقع “سكاي نيوز” خبرا مفاده إعلان فريق من علماء الفلك الأميركيين عن اكتشافهم لأبعد نقطة على الإطلاق في المجموعة الشمسية، وهي تقع على مسافة تساوي 100 ضعف المسافة بين الأرض والشمس.
وجاء هذا الاكتشاف، على إثر رصد علماء الفلك لكوكب صغير ذا لون بنفسجي، أطلقوا عليه اسم “فار أوت”، وذلك باستخدام تلسكوب ياباني يبلغ قطره 8 أمتار، موجود في هاواي بالولايات المتحدة.
كما تمكن العلماء، وفق ذات المصدر، من التقاط أول صورة للكوكب البعيد في 10 نوفمبر الفارط، ليتأكد رصده للمرة الثانية في وقت سابق من هذا الشهر عبر تلسكوب “ماغلان” في مرصد “كارزاي” في لاس كامباناس في تشيلي.