عودة الهدوء “الحذر” الى مدينة القصرين بعد يومين من الاحتجاجات 


عاد الهدوء “الحذر” الى مدينة القصرين بعد يومين من الاحتجاجات الليلية التى جدت بحيي النور والزهور والتي رافقتها اعمال شغب وتخريب، حسب ما افاد به (وات) مصدر امني بالجهة.

وبين ذات المصدر، ان قوات الامن تتمركز في مفترقي النور والزهور في حين تشهد المدينة تمركز لوحدات الجيش الوطني أمام المؤسسات الحيوية.

وقد قام عدد من الشباب، على حوالي الساعة الثامنة من مساء اليوم، بالتجمهر بمفترقي حيي النور والزهور دون تسجيل أية تحركات احتجاجية، حسب ذات المصدر.

ويذكر أن مفترقي حيي النور والزهور بمدينة القصرين عرفا خلال اليومين الماضيين احتجاجات ليلية، اثر وفاة المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي متأثرا بحروقه البليغة الناتجة عن نشوب النيران في جسده. وأقدم عدد من شباب الجهة على إحراق العجلات المطاطية وغلق مفترق الحيين المذكورين ورشق أعوان الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة مما اضطرهم إلى إستعمال الغاز المسيل للدموع.

وقد قامت النيابة العمومية منذ بداية الاحتجاجات في ولاية القصرين بالاحتفاظ ب 27 شخصا. وشملت الإيقافات 15 شخصا بمدينة القصرين و5 مظنون فيهم بمعتمدية فوسانة و 3 مشتبه بهم بمعتمدية سبيطلة وذلك بتهمة الإضرار بالممتلكات العامة و الخاصة، حسب ما افاد به (وات) الناطق الرسمي باسم ابتدائية القصرين، اشرف اليوسفي.

واضاف انه تم الاحتفاظ ب 4 اشخاص متهمين بتخريب كاميرات المراقبة التابعة لوزارة الداخلية المرّكزة بمفترق حي الزهور.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.