اعترف المشتبه في تورطه في حادثة واد الليل من ولاية منوبة بمسؤوليته عن الجريمة الشنيعة.
ووفق ما نقلته صحيفة الشروق أمس الأحد، فإنّ الجاني اِعترف أنّه قرّر التخلّص منهن عبر طعنهن بالسكين ثم فتح قارورة الغاز وإشعال المنزل وهن في الداخل من أجل التمويه وحتـى يُسجّل الحادث كأنّه حريق وليست جريمة مُدبرة.
وقال الجاني في اعترافاته أن والدته كانت أول من قرر التخلص منها عبر طعنها مرتين رغم توسلاتها بأنّ لا يُؤذي بناتها أثناء قتلها، فيما اِنتظر بعد إكمال جريمته وإنهاء حياة شقيقاته أن يعود الوالد إلاّ أنّه تأخّر الشيء الذي جعله يُضرم النار ويفرّ.
هذا وأضاف أنّه أقدم على فعلته بسبب فشله مُقابل نجاح شقيقاته، حيث كان يُلقب بـ”الفاشل” نظراً لعدم نجاحه في دراسته وفي حياته المهنية، وتابع “قتلتهن لأنهن يعتبرنني فاشلا ولم أنجح في حياتي الدراسية ولا العملية كما أنهن ناجحات ومتفوقات في الدراسة ويعتبرهن والداي أيقونات نجاح.. لذلك قررت قتل الجميع”، وذلك وفق نفس المصدر.
يُذكر أنّ الناطق الرسمي بإسم الادارة العامة للحرس الوطني العقيد حسام الدين الجبابلي أكّد في تصريح له أمس أنّ الاِبن القاتل اِعترف بجريمته وأكّد أنّ دوافعه كانت بالأساس بسبب التفرقة في التعامل بينه وبين شقيقاته من قِبل أمّه وأيضًا بسبب نجاح كل من في العائلة، مُوضّحًا أنّ الدوافع وراء الجريمة النكراء كانت إجتماعيّة بالأساس وخاصةً بسبب الخلافات مع العائلة واستهلاكه للمخدرات.