صرح الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي ان النيابة العمومية بالقطب اذنت بالاحتفاظ ب 3 عناصر يشتبه في ارتباطهم بالخلية الارهابية “كتيبة التوحيد والجهاد” التي تم القضاء على عناصر منها في العملية الاستباقية التي جرت فجر امس الخميس بجلمة بولاية سيدي بوزيد .
واشار السليطي في تصريح اليوم الجمعة لوكالة تونس افريقيا للانباء ان هذه العناصر يشتبه في انها قدمت دعما لوجيستيا وماديا لهذه الخلية التي كانت تخطط للقيام بعمليات ارهابية الاسبوع القادم ضد منشآت حيوية وهامة بالبلاد .
يذكر ان مدينة جلمة (ولاية سيدي بوزيد)شهدت فجرامس الخميس عملية أمنية استباقية ومداهمة منزل بالحي الشمالي لهذه المدينة يأوي عناصر إرهابية أسفرت عن مقتل ارهابيين اثنين فجّرا نفسيهما بواسطة حزام نازف، وفق ما صرح به الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
وأكد الزعق في تصريحه بان هذه العملية نفذتها الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب والجريمة المنظمة والماسة من التراب الوطني بالتنسيق مع الادارة المركزية للاستعلامات العامة بالادارة العامة للمصالح المختصة بالأمن الوطني وإدارة مجابهة الارهاب بالادارة العامة لوحدات التدخل بالامن الوطني
كما أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها يوم امس الخميس، أنه بعد إجراء المعاينات الفنية والعلمية اللازمة تأكد أن العنصرين الإرهابيين الذين تمّ القضاء عليهما في هذه العملية هما عز الدين بن الأزهر بن ساسي علوي مولود في 05 أكتوبر 1991 بسيدي بوزيد، وغالي بن الحبيب بن محمد الصغير عمري مولود في 10 أوت 1987 بسيدي بوزيد، واللذين تمّ إدراجهما بالتفتيش وطلب الإبلاغ عنهما يوم 12 ديسمبر 2018.
واضافت وزارة الداخلية في بلاغها أن هذين العنصرين الإرهابيين يُعتبران من أخطر العناصر الإرهابيّة المنضوية تحت ما يسمى بـ “كتيبة التوحيد والجهاد” المنشقة عن ما يسمى بـ “جند الخلافة” والتي تمت الإطاحة بأغلب عناصرها بجهة لسودة من ولاية سيدي بوزيد يوم 05 ديسمبر 2018 والكشف عن مستودع لصنع المتفجرات، علما أن هذه المجموعة كانت تخطط للقيام بعمليّات إرهابيّة إستعراضيّة وإستهداف دوريّات ومقرات أمنية.
كما تم خلال العملية حجز سلاح ناري نوع “شطاير” وعدد من الإطلاقات و05 عبوات ناسفة جاهزة للإستعمال عن بعد و03 بنادق صيد مع خراطيش عيار 12 مم و06 هواتف جوالة ومنظار وآلة لقيس الكهرباء وسكين كبير الحجم ومبلغ مالي هام حسب نفس البلاغ.