نقلت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة، جملة من الأخبار والمتفرقات، من ذلك تأكيد الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي على أن “الاتحاد لا يرغب في التسبب في خسارة اقتصادية للبلاد” والتطرق الى تطور مقترحات الحكومة حول قيمة الزيادة في أجور الوظيفة العمومية، بالإضافة الى الاعلان قريبا عن انشاء “مجلس الصحافة” ونشر دراسة حديثة تفيد بأن الشيخوخة تبدأ مع سن الشباب ولا تتوقف أبدا.
فقد نقل موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، عن الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، تأكيده على أنه ”لا رغبة للاتحاد في التسبب بخسارة اقتصادية للبلاد جراء اضراب 17 جانفي الجاري”.
ودعا الطبوبي، في تصريح للإذاعة المذكورة، رئيسي الجمهورية والحكومة إلى التدخل بكل الثقل المطلوب واستثمار العلاقات مع المؤسسات المالية الدولية لإيجاد حل لملف الوظيفة العمومية، وفق تعبيره.
وشدّد في سياق متصل، على وجود إرادة لدى الطرفين النقابي والحكومي للتوصل الى اتفاق في أقرب وقت، وذلك في إشارة الى لقائه أمس الخميس، برئيس الحكومة، يوسف الشاهد.
وبخصوص هذا اللقاء، أفاد الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، بأنّه لقاء تمهيدي يسبق انعقاد اللجنة المشتركة 5 زائد 5، وذلك في محاولة لتجسير التباين أكثر بخصوص الزيادة في أجور قطاع الوظيفة العمومية وتاريخ تفعيلها، بعد أن شهد مسار المفاوضات تقدما.
ووفقا لما أورده موقع “الشارع المغاربي”، نقلا عن صحيفة “المغرب” في عددها الصادر اليوم الجمعة، تمّ خلال اللجنة المشتركة 5 زائد 5 مساء أول أمس الأربعاء، تطوّر مقترح الحكومة للزيادة في أجور الوظيفة العمومية بإقتراح كلفة سنوية تناهز الـ700 مليون دينار، بعد أن كان طرحها يتجاوز الـ400 مليون دينار بقليل. في المقابل، تطالب المنظمة الشغيلة بزيادة في الوظيفة العمومية تكون كلفتها السنوية في حدود المليار دينار.
وبيّن ذات المصدر، أنه وحسب هذا الرّقم، فإن مقترح الحكومة يكون قد تطوّر من 54 دينارا كمعدل زيادة شهرية للعاملين في الوظيفة لعمومية خلال جلسات التفاوض السابقة الى حوالي 84 دينارا كمعدل زيادة في الأجر الخام.
وفي موضوع آخر، صرّح رئيس الجمعية التونسية لمديري الصحف، الطيب الزّهار، لدى استضافته اليوم الجمعة، ببرنامج “اكسبراسو” على إذاعة “اكسبراس آف آم”، بأنّ هناك تجاوب من طرف المسؤولين لإعطاء حقوق الصحافة المكتوبة، خاصة بعد لقائهم، أمس الخميس، برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، والذي وصفه بالإيجابي.
وأفاد الزّهار، بأنهم تلقوا تطمينات من طرف رئيس الجمهورية لإنقاذ قطاع الصحافة المكتوبة، مبيّنا أن أهم مطالبهم تتمثل في تنظيم الإشهار العمومي من خلال وكالة الإشهار العمومي، التي ستعطي أكثر دفع لحرية الإعلام، فضلا عن التوجه نحو التحول الرقمي .
وفي هذا الصدد، أعلن ضيف الإذاعة، عن موافقة رئيس الحكومة على توفير صندوق تمويل لدعم التحول الرقمي بقيمة 5 مليون دينار، سيتم صرفها مع موفى الشهر الجاري. كما كشف عن أنه سيتم خلال الأيام القادمة، الإعلان عن مجلس الصحافة وذلك بالشراكة مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
ويهدف هذا المجلس، الى تنظيم قطاع الصحافة خاصة فيما يتعلق بأخلاقيات المهنة، وفق ذات المتحدث، لافتا إلى أنه لم يتبق سوى تحديد مقر للمجلس بعد الإنتهاء من صياغة كل من القانون الأساسي وميثاق الشرف المتعلقان به.
وبشأن مسألة التمويل، أوضح الزّهار أن الدولة ستتكفل بـ50 بالمائة من مصاريفه، في حين ستكون الـ50 بالمائة المتبقية في شكل هبات من طرف مؤسسات تحترم أخلاقيات المهنة.
من جهته، كشف موقع إذاعة “شمس آف آم”، عن اعتزام جمعية انقاذ التونسيين العالقين بالخارج، مراسلة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، جراء “التجاهل الرهيب وعدم الاكتراث لمصير الأطفال” الذين يبلغ عددهم 93 طفلا، معدل أعمار بين 04 و06 سنوات، والعالقين بالخارج في المناطق الخطرة (ليبيا وسوريا وغيرها)، خاصة بعد تلقيهم معلومات عن وفاة طفلين في شمال سوريا.
وشدّدت الجمعية، على أنها ستقوم بتقديم رسالة خطية لرئيس الجمهورية في مكتب الضبط لرئاسة الجمهورية لطلب إنقاذ هؤلاء الأطفال، مشيرة الى اعتزامهم المشي على الاقدام تقريبا لمسافة 1 كلم كطريقة احتجاج من محطة القطار سيدي بوسعيد الى مكتب الضبط لرئاسة الجمهورية وذلك يوم الأربعاء 09 جانفي 2019 .
وفي أخبار الجهات، كشف والي جندوبي محمد صدقي بوعون، اليوم الجمعة، أنه سيتم احداث ”قاعة عمليات ذكية في عين دراهم”، تشرف عليها مختلف الاطارات المعنية بمجابهة الكوارث.
وأبرز الوالي، في تصريح لموقع إذاعة “موزاييك آف آم”، انه سيتم تعزيز هذه القاعة بجهاز انذار مبكر يمكن من متابعة التغييرات المناخية بشكل حيني وبشاشة عملاقة مرتبطة بكاميرات مراقبة مركزة في مدينة عين دراهم، تخول نقل الصورة مباشرة الى مقر الولاية عبر “السكايب” لتمكين لجنة مجابهة الكوارث من الاستباق والتدخل في الوقت المناسب.
وسلط موقع “روسيا اليوم” الضوء، على دراسة حديثة، اعلن من خلالها علماء بجامعة كاليفورنيا في بيركلي بالولايات المتحدة الأمريكية، عن أن شيخوخة الإنسان تبدأ في مرحلة الشباب، وتستمر حتى وفاته دون توقف.
وذكر في هذا الصدد، تأكيد بعض الخبراء على أن الإنسان عندما يبلغ مرحلة الشيخوخة، فإنه عمليا يتوقف عن الكبر، باعتبار ان الجسم في عمر 93 هو في نفس حالته في عمر 97 سنة.
في المقابل، خلص مجموعة من الباحثين مؤخرا، الى أن جميع هذه الفرضيات مبنيّة على أخطاء إحصائية، نظرا الى أن عدد كبير من الأشخاص الذين يبلغون من العمر 75 سنة، سجلوا في الإحصائيات عن طريق الخطأ على أنهم أكبر سنا، فيما أكدوا على أن الذين يبلغون 98 سنة، هم فعليا أصغر سنا.
ونتيجة لهذه الأخطاء الإحصائية، يبدو الشخص الذي توفي في عمر متوسط وكأنه توفي في عمر أكبر من عمره الحقيقي. كما أشار علماء الجامعة، استنادا إلى سيناريو افتراضي، إلى أن العمليات المرتبطة بالتقدم بالعمر لا تتوقف أبدا، وأن البنية البيولوجية لجسم الإنسان تتدهور وتضعف دون توقف منذ بلوغه وحتى مماته.