تعتزم جمعية انقاذ التونسيين العالقين بالخارج، تقديم رسالة خطية لرئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، كرد فعل على التجاهل “الرهيب” وعدم الاكتراث لمصير الاطفال العالقين في بؤر التوتر والبالغ عددهم 93.
وأضافت، الجمعية، في اعلان نشر بصفحتها الرسمية على “الفايسبوك “أن أعضاء الجمعية سيتوجهون يوم، الاربعاء المقبل، الى مكتب الضبط برئاسة الجمهورية مشيا على الاقدام انطلاقا من محطة القطار بسيدي بوسعيد للمطالبة بانقاذ الاطفال العالقين بالخارج وخاصة في المناطق الخطيرة مثل سوريا وليبيا”.
وبينت أن هذا “التحرك يأتي نتيجة عدم ايلاء أهمية لمصير هؤلاء الاطفال البالغ عددهم 93 طفلا وتتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات” مشيرة الى “وفاة طفلين في شمال سوريا لم تتجاوز أعمارهما السنة والنصف”.
وذكرت، في ذات البيان، أن الجمعية قامت بعديد التحركات والندوات الصحفية في سنة 2017 طالبت فيها الحكومة والدولة التونسية وجميع الاطراف الفاعلة في البلاد بانقاذ هؤلاء الابرياء العالقين في المناطق الخطيرة.
وكانت جمعية انقاذ التونسين العالقين في الخارج قد كشفت خلال ندوة صحفية انعقدت مؤخرا أن 36 بالمائة من الاطفال التونسيين العالقين في بؤر التوتر يقبعون في السجون وفي مخيمات اللاجئين في سوريا وليبيا مطالبة جميع الاطراف الفاعلة بالدفاع عن قضية الاطفال الابرياء ضحايا الارهاب.