نفذ عدد من أعوان وإطارات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء أمام مجلس نواب الشعب للمطالبة بترسيمهم بعد أكثر من ثماني سنوات من العمل المتواصل في الهيئة، وفق ما صرحت به ل(وات) نجاة لعايجية، عضو النقابة الأساسية بالهيئة.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بالترسيم على غرار “المسار ونجحناه والترسيم ما ريناه” و”تسوية الوضعية حق موش مزية” مؤكدين أنهم في إضراب حضوري مفتوح مرفوق بعدد من التحركات إلى حين تسوية وضعياتهم المهنية بالهيئة، خاصة وأنهم تلقوا الكثير من الوعود في هذا الصدد وفق عضو النقابة .
وقالت نجاة لعايجية إن الكثير من أعوان وإطارات الهيئة يعملون بها منذ 2011 و2014 وإلى الآن لم تقع تسوية وضعياتهم سواء العاملين منهم بالمقر المركزي أو في مختلف مقرات الفرعية بالجهات ، مشيرة إلى أنهم يعدون 284 عونا تم السنة الماضية ترسيم 70 منهم في حين مازال البقية ينتظرون حقهم في تسوية وضعياتهم المهنية.
وبينت أن رئيس الهيئة محمد التليلي المنصري (مستقيل من رئاسة الهيئة منذ جويلية 2018) كان قد وعدهم السنة الماضية بالترسيم فور إنهاء وضع النظام الأساسي للهيئة، ولكن لم يقع تفعيل هذا الوعد على الرغم من أن النظام الأساسي أنجز سنة 2016
وقالت أن الأعوان والإطارت غلبوا مصلحة البلاد ومصلحة الهيئة ووقع فك الاعتصام المفتوح الذي نفذوه السنة الماضية بناء على هذا الوعد من رئيس الهيئة واستكملوا الانتخابات البلدية، غير أن هيئة الانتخابات لم تلتزم بوعدها مع إطاراتها وأعوانها.
يذكر ان هيئة الانتخابات تشهد تعطيلا في عملها لعدم انتخاب رئيس جديد لها بعد استقالة محمد التليلي المنصري في جويلية 2018 الى جانب عدم اجراء التجديد الثلثي الذي يتم بالانتخاب في مجلس نواب الشعب .