نفّذ صباح اليوم الخميس 17 جانفي 2018 أعوان القطاع العام والوظيفة العموميّة اضرابا عاما في كامل ولايات الجمهوريّة اثر فشل مفاوضات الزيادة في أجور أعوان الوظيفة العموميّة.
وقد تجمّع الموظّفون أمام مقر الاتحاد بالعاصمة منذ الساعات الأولى لهذا اليوم رافعين عدّة شعارات منادية باسقاط النظام واسقاط الحكومة بسبب الفقر وتردي المقدرة الشرائيّة.
كما رفع المحتجّون عدّة شعارات على غرار “فلّستو البلاد وجوّعتو العباد” و “ارحلي يا حكومة ال FMI” و “الشعب يريد العصيان المدني” و”يا شعب يا مقموع زاد الفقر زاد الجوع”.
ومن جانبه ألقى الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي كلمة أعلن فيها عن تشبّثهم بالزيادة في أجور أعوان الوظيفة العمومية ومواصلة النضال الى غاية تحقيق مطالبهم.
كما طالب الطبوبي بالترفيع في أجور المتقاعدين وعدم استثنائهم من الزيادات.
كما أكد الأمين العام في كلمته أن الاتحاد سيعقد هيئته الاداريّة يوم السبت المقبل لاتخاذ الخطوات التصعيديّة المقبلة.
أما في ما يخص سير المفاوضات فقد شدّد الطبوبي أن الحكومة غالطت الاتحاد في أكثر من موضع حيث أنها قدّمت أرقاما مغلوطة بخصوص عدد الموظفين في الوظيفة العمومية.
وقال الطبوبي “أردتم لعب لعبة مع الاتحاد دون أن تعرفوا من هو الاتحاد” معتبرا أن مقترحات الحكومة هي ضحك على الذقون وتميزت بالغباء السياسي.
أما في ما يخص التسخير الذي صدر بالرائد الرسمي ليلة البارحة الاربعاء 16 جانفي فقد علق الطبوبي قائلا “التسخير لا معنى له بلوه وأشربو ماه” مشددا أنه لن يتم الامتثال له.
وأضاف الطبوبي بأنه لا يمكن المزايدة عليهم في الحرص على المصلحة الوطنية.
ويذكر أن أعوان الوظيفة العمومية والقطاع العام في كامل ولايات الجمهوريّة وقفات احتجاجيّة أمام مقرات الاتحاد الجهويّة امتثالا لقرار الاتحاد بالاضراب العام.