نفذ عدد من نشطاء المجتمع المدني بولاية سيدي بوزيد اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية امام المسبح البلدي وايضا مقر الولاية للمطالبة بفتحه للعموم بعد انتهاء اشغاله منذ اكثر من السنة.
واعتبر عدد من نشطاء المجتمع المدني المشاركين في الاحتجاجات ان “تعطيل استغلال هذا المرفق يندرج في اطار الفساد الاداري، حيث اصبحت العديد من التجهيزات الموجودة به عرضة للاتلاف والعطب”، وطالبوا “بالكشف عن السبب الحقيقي لمنع استغلاله خاصة وقد قدمت سابقا العديد من الوعود بفتحه للعموم”.
يشار الى ان الوزيرة السابقة لشؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني، قد اكدت خلال زيارتها للمسبح في اوت الماضي في تصريح ل(وات) ان المسبح الذي انجز في إطار خطة وطنية تتضمن بناء 12 مسبحا اولمبيا بعدد من ولايات البلاد “سيكون محور اول تجربة للعمل التشاركي والحكم المحلي بين الوزارة والبلدية والولاية، قصد استغلاله في أحسن الظروف، وسيكون مفتوحا للعموم خلال 15 يوما (من ذلك التاريخ)”، وفق تصريحها.
كما كانت الشارني قالت ان “التوجه في الوزارة يقضي بالقطع مع وجود مؤسسات تم الانتهاء من إنجازها ولا تزال معطلة بسبب إشكاليات بسيطة قد تتعلق بالكهرباء او شبكات التطهير والمياه وغيرها على غرار ما حدث للمسبح البلدي بسيدي بوزيد الذي تأخرت عملية استغلاله بالرغم من انتهاء اشغاله”.
وتتزامن هذه الوقفة مع جلسة عمل تنعقد بمقر الولاية باشراف والي الجهة وحضور ممثلي الادارات المعنية حول كيفية تسريع استغلال المسبح البلدي.