نقلت جملة من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين، عددا من الأخبار والمتفرقات، منها القول بأن “الضغط على الحكومة لابدّ أن يكون دون الوقوع في دكتاتورية اتحاد الشغل” والتصريح بوجود “تقارب بين الطرف الحكومي واتحاد الشغل وأنه من الممكن الوصول إلى حل”، بالإضافة الى إعلان القاضي وليد الوقيني عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها أواخر السنة الحالية وكشف الصين عن أول بذرة قطن تنبت على سطح القمر.
فقد نقل موقع إذاعة “اكسبراس آف آم”، عن النائب بمجلس نواب الشعب ياسين العياري، اليوم الاثنين، تأكيده على أن المعارضة قدّمت عديد المقترحات لتفادي إضراب 17 جانفي 2019.
وأفاد العياري، خلال مداخلته في برنامج “مثير للجدل”، بأن الإشكال اليوم يتمثل في أن الحكومة لها أولويات مختلفة، مؤكدا على ضرورة الضغط عليها دون الوقوع في دكتاتورية الإتحاد العام التونسي للشغل، على حد قوله.
وبيّن في سياق متصل، أن الخروج من الأزمة الراهنة يتطلب رغبة حقيقيّة للوصول إلى حل، داعيا الحكومة إلى تحمّل المسؤولية خاصة في ما يخص الضرائب الجبائية. كما شدد على ضرورة أن يبني الإتحاد حوارا بعيدا عن الحسابات السياسيّة.
من جانبه، أقرّ الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري، بأن الحركة تؤكد على مشروعية مطالب الإتحاد العام التونسي للشغل التي تمثل شريحة واسعة من المجتمع التونسي، مشيرا، في المقابل، إلى أن الاستجابة الى المطالب يجب أن يكون في إطار امكانيات الحكومة.
وفي تصريح لذات الإذاعة، دعا الخميري كل الأطراف الى المساهمة في حل الأزمة الراهنة ضمانا لاستقرار البلاد أولا، وثانيا لأن الظروف الإقتصادية للبلاد لا تتحمل مزيدا من الاضرابات، وفق تقديره.
واعتبر أن الظروف الحالية لا تخول لأي طرف سياسي الربح على حساب المصلحة الوطنية، مشدّدا على أن الحوار هو العنوان الحقيقي للمفاوضات والخيار الوحيد. كما لاحظ وجود تقارب في وجهات النظر بين الطرف الحكومي والنقابي قائلا في هذا الصدد “أعتقد أن الأطراف قد قربت لبعضها ومن الممكن التوصل إلى الحل “.
من جهته، أورد موقع “حقائق أون لاين”، تأكيد القاضي وليد الوقيني، اليوم الاثنين، على ترشّحه للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها أواخر السنة الجارية، لافتا الى أن له برنامجا انتخابيّا سيطرحه للتونسيين في أوانه وأن ثقته كبيرة في الفوز.
وقال الوقيني، في تصريح للموقع المذكور، أن الترشح للانتخابات الرئاسية هو حقّ من حقوقه وأنه جاء من منطلق أن البلاد في حاجة اليوم إلى جيل جديد يحكم بعيدا عن الانتماءات الحزبية والسياسية، على حدّ تعبيره.
وأشار الوقيني، إلى أن التجربة أثبتت أن الانتماءات الحزبية للرؤساء ساهمت في فشلهم في حسن إدارة منصب رئيس الجمهورية وأساءت له كثيرا كما عطلت المسار، مشدّدا على أهمية حياد رئيس الجمهورية عن كلّ الأحزاب.
يذكر أن وليد الوقيني شغل خطة الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سنة 2015. ولدى استضافته في برنامج “هنا شمس”، بإذاعة “شمس آف آم”، دعا القيادي في نداء تونس ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية ناجي جلول، رئيس الحكومة، يوسف الشاهد وأمين عام حركة مشروع تونس، محسن مرزوق ورئيس حزب بني وطني سعيد العايدي، للعودة للنداء والمشاركة في المؤتمر.
وبخصوص تجميد عضوية يوسف الشاهد في الحزب، أوضح جلول بأنه سيتم رفع التجميد، مشيرا في هذا السياق الى عودة منذر بلحاج علي مؤخرا للنداء.
كما دعا ضيف الإذاعة، رئيس الحكومة يوسف الشاهد، للوقوف لتونس والاهتمام بها، مؤكدا على أن من حقه تأسيس حزب والترشّح للانتخابات لكن ليس من حقه استعمال وسائل الدولة، قائلا في هذا الخصوص “معركتنا مع بن علي التداخل بين الحزب الدولة وهذا موجود اليوم”.
وفي إطار تطرقه الى أزمة التعليم الثانوي، نقل موقع “موزاييك آف آم”، عن مدير عام المرحلة الإعدادية والثانوية بوزارة التربية، حاتم عمارة، أن هناك فرصة لتدارك الوضع الحالي في المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية إذا تخلت الجامعة العامة للتعليم الثانوي عن طريقتها في التصعيد وخاصة فيما يتعلق بحجب الأعداد.
وأضاف، أن وزارة التربية تترك دائما باب الحوار مفتوحا دون الزج بالتلاميذ في هذه المعركة، متابعا بالقول “إذا لم يتم انجاز الامتحانات في غضون 4 أسابيع سندخل “مرحلة الخطر”، وفق تقديره.
وفي أخبار متفرقة، أورد موقع “يورونيوز”، اعلان الصين عن أن بذرة القطن التي تم حملها إلى القمر على متن المسبار الصيني “تشانغ أي -4″، أصبحت الأولى من نوعها التي تنبت على سطح القمر.
وأبرز باحثون من جامعة “تشونغ تشينغ” جنوب غربي البلاد، بأن المسبار الصيني قام بأول تجربة لمحيط حيوي مصغر على سطح القمر، بعد هبوطه على الجانب البعيد منه، مبيّنين أنه حمل بذور القطن واللفت والبطاطا وكذلك بيض ذبابة الفاكهة وبعض الخميرة إلى القمر، لتشكيل محيط حيوي مصغر وبسيط.
وأظهرت الصور التي أرسلها المسبار ونشرها معهد أبحاث التكنولوجيا المتقدمة أن برعم بذرة القطن ينمو بشكل جيد، في المقابل لم تتم الى حد الآن ملاحظة نمو أي نباتات أخرى.