سار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، يوم الثلاثاء، على خطى غريمه السابق في برشلونة قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، باستبدال السجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ بسبب التهرب الضريبي في إسبانيا، بعقوبة مالية أخرى تضاف إلى غرامة فرضتها عليه محكمة مدريد.
وعاد النجم البرتغالي إلى مدريد التي تركها الصيف الماضي للانتقال إلى تورينو من أجل الدفاع عن ألوان بطل ايطاليا يوفنتوس، وذلك للمثول أمام المحكمة التي حكمت عليه بدفع غرامة قدرها 3,2 مليون أورو، بالإضافة إلى موافقتها على استبدال عقوبة السجن لعامين مع وقف التنفيذ بمبلغ 356 ألف أورو.
ويعفى في القانون الإسباني المحكومون بالسجن لفترة تصل إلى عامين، من تنفيذ العقوبة في حال عدم وجود سوابق في سجلهم.
وفتحت النيابة العامة التحقيق بحق رونالدو في جوان 2017 وتم الاستماع إليه بعدها بشهر، وقد أكد النجم البرتغالي في حينها أنه “مرتاح الضمير”، فيما أبدى ريال مدريد ثقته بـ”البراءة التامة” لقائد منتخب البرتغال.
وينضاف رونالدو إلى عدة لاعبين اتهمهم وما زال القضاء الاسباني بالتهرب الضريبي، مثل غريمه السابق في برشلونة ميسي الذي ادين بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة 21 شهرا (تم استبدالها لاحقا بغرامة قدرها 252 الف أورو) مع غرامة مالية بنحو مليوني أورو، وزميله السابق في الريال تشابي ألونسو الذي سيمثل الثلاثاء المقبل أمام المحكمة ذاتها بتهمة مماثلة.