جدت في الليلة الفاصلة بين 16 و17 جانفي 2019 جريمة قتل بشعة راح ضحيتها ستيني بمنزله بمنطقة الفقاعية بشط مريم من ولاية سوسة .
وتفيد تفاصيل القضية وفق ما أكده العقيد توفيق النومي الناطق الرسمي باسم اقليم الحرس الوطني بسوسة في تصريح لجوهرة “اف ام” أن التحريات انطلقت بعد اكتشاف الجثة بضيعة للزياتين بمنطقة الفقاعية وبعد التحريات وبمزيد التعمق في البحث وقع حصر الشبهة في زوجته.
واتضح بعد الأبحاث أن الجثة تعود لشخص أصيل سيدي بوزيد حيث وباقتياد زوجته وبعض المشتبه بهم للبحث تبين أنها قامت بمساعدة عشيقها بعد تحولهما من ولاية سيدي بوزيد إلى ولاية سوسة وتحديدا إلى منزل الهالك من قتله بعد تخديره.
وأوضح المصدر ذاته أن الزوجة رافقت عشيقها إلى منزل الهالك وبعد وجبة عشاء قامت بتخديره ليتولى العشيق الإجهاز عليه وقتله وتعليق جثته في شجرة زيتون لطمس معالم الجريمة.
وأضاف أنه تم اقتيادهما إلى مقر الفرقة العدلية للحرس الوطني بسوسة و الإحتفاظ بهما في انتظار استكمال البحث في القضية.