في بلاغ محين لها أعلنت وزارة الداخلية عن إيقاف عنصر ثامن تابع لنفس الخليّة الإرهابيّة التّي تمّ تفكيكها يوم 18 جانفي 2019 والتّي كانت تنشط بولاية القصرين.
وكانت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسّة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصّة بالقرجاني قد تمكنت يوم 18 جانفي الحالي، من تفكيك خليّة تكفيريّة مبايعة لما يسمى بتنظيم “داعش” الإرهابي ناشطة بولاية القصرين وإيقاف 7 من عناصرها.
وتولت الخلية التنسيق مع عناصر إرهابية متحصّنة بالفرار بالجبال التونسيّة لرصد وتعقب أحد السياسيين والنقابيين وعدد من الأمنيين بالجهة بغاية استهدافهم بالتصفية إلى جانب تخطيط عناصرها لاختطاف رجلي أعمال للمساومة بهما لاحقا في ما يُعرف بـ “الإحتطاب”.
كما قامت نفس الخليّة برصد عملية نقل أموال بين إحدى الشركات وفرع بنكي بالجهة بغاية السطو عليها.
وأشار البلاغ أيضا إلى تورّط بعض أفراد هذه الخلية في إطلاق النار على دوريّة أمنيّة وسط مدينة القصرين يوم 29 نوفمبر 2018.
وأضاف أن الأبحاث لا زالت متواصلة على صعيد الوحدة الوطنيّة للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني.