تراجعت كتلة حركة نداء تونس إلى المرتبة الثالثة من حيث عدد المقاعد بالبرلمان، بعد أن استقال منها رسميا، خمسة أعضاء وهم النوّاب درة اليعقوبي وطارق الفتيتي ورضا الزغندي وعلي بالأخوة ومحمود القاهري.
وعلى إثر هذه الإستقالات تكون كتلة حركة النهضة في المرتبة الأولى ب68 نائبا، تليها كتلة الإئتلاف الوطني في المرتبة الثانية ب44 نائبا، ثم كتلة نداء تونس في المرتبة الثالثة ب41 نائبا.
يذكر أن الأعضاء الخمسة المستقيلين من كتلة نداء تونس، هم بالأساس نواب كتلة حزب الإتحاد الوطني الحر، الذي كان اندمج مع النداء وتم الإعلان عن ذلك خلال ندوة صحفية مشتركة للحزبين يوم 17 أكتوبر 2018. ولم يفصح النواب المستقيلون عن سبب هذه الإستقالة الجماعية.
وقالت النائبة درة اليعقوبي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الأربعاء، أن هذا القرار تم بعد التشاور بين المستقيلين، ملاحظة أنهم “لا يفكّرون في الإنضمام إلى كتل أخرى وسيظلون يعملون بصفتهم مستقلين حتى نهاية الدورة البرلمانية”. وأكدت أنها تستطيع أن تقوم بدورها النيابي والرقابي في البرلمان، كنائبة مستقلة، بعيدا عن أي انتماء حزبي.
وكانت عملية الإندماج بين حزبي نداء تونس والإتحاد الوطني الحر، جاءت على إثر تراجع عدد نواب كتلة النداء بالبرلمان وخروج عدد كبير من كتلة الإتحاد الوطني الحر والتحاقهم بالكتلة الجديدة “الإئتلاف الوطني” الداعمة لحكومة يوسف الشاهد.