أعلن عدد من مكونات المجتمع المدني، المجتمعين، أمس الاربعاء، القيام بدور الوسيط لجمع طرفي النزاع على طاولة الحوار لوضع حد لازمة التعليم الثانوي “التي طال أمدها”.
ودعوا في بيان مشترك، نشر بالصفحة الرسمية للجمعية التونسية للاولياء والتلاميذ على “الفايسبوك”، الى “استئناف المفاوضات بين الجانبين فورا على أن يتم التوصل الى اتفاق نهائي قبل يوم 27 جانفي الجاري” مطالبين بتشريكهم “في كل أطوار المفاوضات لنقل الصورة الحقيقية للرأي العام في صورة عدم التوصل الى حلول جدية تنهي الازمة”.
وأهابوا، في سياق متصل، “كافة مكونات المجتمع المدني على المستوى الوطني الى الالتحاق بهذه المبادرة التي ستسعى الى الدفع من أجل اصلاح جذري للمنظومة التربوية”.
وأضافوا، أنهم “لمسوا من كلا الطرفين تجاوبا ايجابيا مع هذه المبادرة بعد لقاء جمعهم بممثلين عن نقابة التعليم الثانوي ومحادثة هاتفية مع وزير التربية حاتم بن سالم تخللها اتفاق على عقد اجتماع مع وفد من مبادرة الوسيط يوم الجمعة 25 جانفي 2019”.
وصدر، هذا البيان بالخصوص، عن منتدى قرطاج للامن والتنمية فرع صفاقس، والجمعية التونسية للاولياء والتلاميذ والفرع الجهوي لعمادة الصيادلة بصفاقس وجمعية صفاقس المزيانة والاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ورابطة حقوق الانسان بصفاقس وكنفدرالية المؤسسات المواطنة وهيئة الخبراء المحاسبين الى جانب جمعية أحباء الشيخ علي النوري ومجمع طب الشغل .