أكد الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي اليوم الخميس أن الجامعة تقترح في اطار مطلب المنحة الخصوصية إحداث صندوق للخدمات الإجتماعية يتولى مهمة اسداء خدمات ذات صبغة إجتماعية لفائدة المدرسين بإشراف ثلاثي لوزارتي المالية والتربية والجامعة وذلك خلال جلسة الإستماع بلجنة الشباب والثقافة والتربية بمجلس نواب الشعب.
وأضاف اليعقوبي أن الجامعة تطالب بالترفيع في المنحة الخصوصية وتعتبرها “منحة مشقة” وتقترح الترفيع فيها في اطار مفاوضات خاصة وليس ضمن المفاوضات الإجتماعية في الوظيفة العمومية مذكرا في هذا الصدد بأن اقرار المنحة الخصوصية تم اقراره منذ سنوات في اطار مفاوضات خاصة وليس ضمن المفاوضات الإجتماعية محملا الوزارة مسؤولية رفض التفاوض والتصعيد في المواقف.
وشدد على أن الدخول في مفاوضات يبقى رهين مبادرة الوزارة بتوجيه دعوة للجامعة للتفاوض في مطالب المدرسين مؤكدا استعداد الجامعة بدء مفاوضات تمكن من تجنب شبح السنة البيضاء.
وبخصوص التقاعد على قاعدة 32/57 دعا اليعقوبي الحكومة الى تحمل مسؤولية تسديد نفقات المساهمة الإجتماعية الناتجة عن هذا الاقرار دون تحميل خزينة الصناديق عبء هذه المساهمات.
وأشار الى أن لجنة مشتركة بين مؤسسات الصناديق الإجتماعية والجامعة توصلت الى أن كلفة المساهمات تناهز 19ر2 بالمائة من كتلة أجور المدرسين معتبرا أن تمويل الدولة لها سيضمن توازن الصناديق وسيتيح تطبيق اتفاق سابق حول سن التقاعد جمع الوزارة بالجامعة.
وفي جانب آخر أفاد كاتب عام جامعة التعليم الثانوي بأن جلسات التفاوض بين الطرفين لم تناقش مسألة الاصلاح التربوي ذلك أن النقابة وجدت نفسها ملزمة بالخوض في المطالب الرامية الى ضمان استمرار العملية التربوية في ظل تلكؤ الوزارة عن الزيادة في ميزانيات المؤسسات التربوية.
كما طالب بتوحيد مؤجر أساتذة التربية البدنية من خلال الحاقهم بزملائهم المدرسين في وزارة التربية باعتبارهم من العائلة التربوية ملمحا الى وجود شبهات فساد شابت اسناد أجور لمدرسين في قطاع التربية البدنية لا يزاولون نشاطهم بصفة مستمرة وجزء منهم ينشط في اطار التدريب الرياضي بالخارج.