نظمت الجبهة الشعبية، ظهر اليوم الاربعاء، وقفتها الأسبوعبة الرمزية، أمام مقر وزارة الداخلية بالعاصمة، للمطالبة بكشف الحقيقة حول الإغتيالين السياسيين لقيادييتها شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وحول ملف “الجهاز السري لحركة النهضة”، المتهم من قبل هيئة الدفاع عن الشهيدين بالتورط في الاغتيالين.
وصرح عضو هيئة الدفاع الأستاذ محمد جمور، ل (وات) بأن الهيئة متمسكة بفتح بحث تحقيقي في قضية “الجهاز السري لحركة النهضة” المتورط في الاغتيالين، مستغربا بقاء الأبحاث الى حد الآن في مستوى الأبحاث الأولية، و”إخفاء” مستندات ومحاضر بحث هامة عن هيئة الدفاع، التي طالبت بصورة قانونية بالاطلاع عليها في إطار متابعتها للأبحاث.
واتهم بعض الاطراف القضائية وخاصة وكيل الجمهورية ب “حماية حركة النهضة”، ملوحا بإمكانية لجوء هيئة الدفاع الى القضاء الفرنسي، باعتبار أن بعض المشتبه في انتمائهم للجهاز السري يحملون الجنسية الفرنسية إلى جانب الجنسية التونسية، على حد تعبيره.
كما اعتبر جمور أن لرئيس الجمهورية باعتباره رئيس مجلس الأمن القومي “دور مهم في تفعيل هذا المجلس وبعث لجنة خاصة للتحقيق في اختراق أجهزة الدولة من قبل حزب حركة النهضة “.
يذكر أنّه تمّ اغتيال الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد شكري بلعيد يوم 6 فيفري 2013 أمام منزله باستعمال الرصاص، أعقبتها عمليّة اغتيال ثانية يوم 25 جويلية من السنة نفسها، استهدفت النائب بمجلس نواب الشعب والأمين العام السابق لحركة الشعب محمّد البراهمي.