أفادت وزارة التعليم العالي الاثنين، بأنه سيتم تكثيف الدوريات الأمنية بالمركب الجامعي بالمنار ومحيطه لحماية الطلبة من الاعتداءات وذلك بعد تعرض طالبة لعملية سلب ومحاولة اغتصاب تورط فيه أحد المنحرفين يوم الخميس الفارط.
وذكرت الوزارة في بلاغ لها أنه سيتم تهيئة وانارة المساحة الخضراء التي تم فيها الاعتداء على الطالبة حتى لا يتسنى للمنحرفين التحصن داخلها و تركيب تجهيزات إنارة بالمركب ومحيطه فضلا عن تركيب كاميرات مراقبة في عدد من المواقع.
وأوضحت، أن الاجراءات المذكورة تم اتخاذها اثر الاتفاق بشأنها بعد اتصال وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم خلبوس اليوم بكل من وزير الداخلية هشام الفوراتي ووزير التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية نور الدين السالمي ووالي تونس الشاذلي بوعلاق ورئيس جامعة تونس المنار فتحي السلاوتي.
وأكد وزير التعليم العالي سليم خلبوس ضرورة الإحاطة النفسية بالطالبة المعنية ومتابعة حالتها الصحية في اتصاله برئاسة الجامعة وبالإدارة العامة لديوان الخدمات الجامعية بالشمال.
وعقدت بعد ظهر اليوم حسب الوزارة، جلسة عمل عاجلة بمقر ولاية تونس جمعت ممثلين عن الجامعة ووزارات التعليم العالي والبحث العلمي والداخلية والتجهيز والإسكان والتهيئة الترابية والمصالح الفنية بوزارة الفلاحة لتفعيل القرارات المتخذة في اقرب الآجال وتدارس إجراءات إضافية من شأنها أن تحسن الوضع الأمني بالمركب الجامعي.
وكانت 6 نقابات عمال تابعة للمركب الجامعي بالمنار عبرت في بيان مشترك مع الاتحاد العام لطلبة تونس اليوم، عن مساندتها للطالبة التي تعرضت الى عملية سطو ومحاولة اغتصاب مطالبة بتعزيز الحراسة في مدخل المركب الجامعي بالمنار.
ودعت هذه النقابات الى تركيز أجهزة كاميرات المراقبة في محيط المركب وتسييج باقي الممرات غير المسيجة وانارتها مطالبة كل السلطات الى تحمل مسؤولياتها في ضمان سلامة وأمن مرتادي المركب الجامعي بالمنار وذلك بتوفير حل أمني جذري خصوصا على امتداد المسلك الرابط بين المركب ومحطة الميترو.