أعلنت النقابة الجهويّة لقوات الأمن الداخلي في سيدي بوزيد عن ”استعدادها للتصدّي بكل قوة لكافة التهديدات الموجهة للأمنيين والقضاة، وعن تمسّكها بالقرارات الناجعة التي تم اتخاذها من طرف النيابة العمومية في سيدي بوزيد بخصوص ‘التدخّل القانوني الذي خصّ مدرسة عشوائية مشبوهة بأحد أرياف معتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد”.
كما عبّرت النقابة في بيان لها عن استعدادها لتنفيذ كل القرارات التي سيتم اتّخاذها في مثل هذه المسائل والضرب بقوة على أيدي العابثين.
وأوضح نص البيان ”أن الجمعية القرآنية بالرقاب كانت منذ إنشائها محل تنفيذ لقرارات غلق من طرف وحدات الحرس الوطني بمنطقة الرقاب إلّا أنّه سريعا ما يتحصّل صاحب المدرسة على قرارات تخوّل له مواصلة النشاط وترواحت القرارات بين الغلق وإعادة الفتح في إجراء إداري مركزي مبهم رغم المتابعة الأمنية الدقيقة لتتوّج أخيرا بتدخّل آني رفيع المستوى بين مصالح إدارة الشرطة العدلية وفرقة الأبحاث والتفتيش بالرقاب وبتعليمات من النيابة العمومية في سيدي بوزيد وبعلم هياكل الدولة في مجالات حماية الطفولة”.