جددت الجبهة الشعبية، تمسكها بكشف الحقيقة في اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وبمحاسبة كل من تورط في الإرهاب وكشف حقيقة الجهاز السري لحركة النهضة، ودوره في الاغتيالات السياسية وشبكات التسفير إلى بؤر التوتر.
وأكدت في بيان أصدرته اليوم الاربعاء، بمناسبة الذكرى السادسة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد، الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وأحد أبرز مؤسسي الجبهة الشعبية، أن تونس وشعبها يستمدون تضحياتهم وعزمهم على مواصلة المسيرة من شهداء الوطن الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل عزة تونس.
كما دعت كافة القوى الوطنية إلى التفاعل مع إعلان الجبهة الشعبية، الرامي إلى إنقاذ تونس “من سطوة الائتلاف الحكومي المرتبط بالمافيا الداخلية المتمثلة في السماسرة والمهربين والمتهربين وبقوى الهيمنة والاستعمار في الخارج”، على حد تعبيرها.