جاء في بيان صادر عن حركة “تحيا تونس” اليوم الاربعاء، ان تركيز هياكل وفتح مقرات للحركة، سيتم بعد وضع نظامها الداخلي والآليات القانونية الواجبة، وفق المبادئ التي سبق اعلانها في الاجتماع الختامي للقاءات التشاورية للحركة مع الاطارات الجهوية والذي انتظم في المنستير يوم 27 جانفي الماضي.
واعلنت الحركة في بيانها الذي تلقت (وات) نسخة منه ان “تركيز اي تنسيقية محلية او فتح أي مقر باسم الحركة لا يستقيم في الوقت الراهن ولا يلزم الحركة بشيء”، مشيرة في ذات السياق الى تفهمها “لحماس المناضلين واصرارهم في المضي قدما في تدعيم انتشار الحركة محليا وميدانيا”، وفق نص البيان.
كما ذكرت الحركة انها “انطلقت في انجاز المرحلة الثانية من التاسيس بالبدء في الاجراءات القانونية للحصول على التاشيرة ومواصلة الاتصالات والمحادثات مع اطراف وشخصيات العائلة الاصلاحية الوسطية الحداثية تجسيما لاحد اهدافها وهو العمل على توحيد العائلة السياسية”، وفق ذات البيان.
وأكدت التنسيقية العامة لحركة “تحيا تونس” التزامها “بالعمل بتوصيات البيان الختامي” الصادر عن اجتماع المنستير نهاية الشهر الماضي، في ما يخص “مواصلة التشاور والحوار واعتماد الديمقراطية كوسيلة فضلى في اتخاذ القرار، وذلك الى حين اجراء المؤتمر التاسيسي الانتخابي للحركة”.
يذكر انه تم يوم 27 جانفي الماضي الاعلان بالمنستير عن تأسيس حركة “تحيا تونس”، ذات المرجعية الديمقراطية والحداثية، التي تقوم على الفكر البورقيبي والفكر الإصلاحي التونسي، والتصدي لأي مشروع رجعي، وفق مصطفي بن أحمد (رئيس كتلة الإتلاف الوطني بالبرلمان)، أحد أبرز أعضاء الحزب الجديد، خلال تلاوته لبيان الحركة.