سيتمّ اليوم الثلاثاء تسليم أطفال مايعرف بـــ”المدرسة القرآنية” في معتمدية الرقاب من ولاية بن عروس والمودعين بمركز ” أملي ”
لإيواء الطفولة في مدينة حمام الأنف ، بعد صدور قرار عن قاضي الآسرة بالمحكمة الابتدائية في سيدي بوزيد أمس الاثنين يقضي بالسماح لهم بالعودة
إلى عائلاتهم، وفق ما صرح به اليوم لمراسل (وات) والي بن عروس عبد اللطيف الميساوي ، مؤكّدا أنه تم الاتصال بأولياء الأطفال للحضور إلى المركز قصد
تسلّم أطفالهم تنفيذا للقرار المذكور بعد الإمضاء على محاضر التسليم .
وكان المركز الوطني لإيواء الطفولة “أملي” قد تكفّل بإيواء أطفال المدرسة المذكورة ، والبالغ عددهم 42 طفلا بعد غلق مايعرف بــ”المدرسة القرآنية” في الرقاب ،
وقام عن طريق إطاراته المختصّة بتوفير الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية لهم الى حين صدور القرار القاضي بإرجاعهم إلى أوليائهم .
وفي سياق متصل، أفاد والي بن عروس بانه تم خلال السنوات الأربع الماضية اتخاذ قرارات من قبل اللجنة الجهوية لمراقبة الفضاءات الحاضنة للطفولة بغلق
248 فضاء فوضويا لايستجيب للشروط المطلوبة المتعلقة بإحداث مثل هذه المؤسسات لا من النواحي القانونية والمعمارية ولا على مستوى الاطار التربوي
المختص و المناهج البيداغوجية المعتمدة ، وتقدّم 54 منها بمطالب لتسوية وضعياتها القانونية تبعا لما تنصّ عليه كراسات الشروط المنظمة للمهنة.
ويأتي ذلك تفعيلا للمنشور المشترك الصادر عن كل من وزيري الداخلية والمرأة والاسرة و الطفولة وكبار السن المؤرخ في 20 اوت 2014 والقاضي ببعث لجان
جهوية متنوعة التركيبة لمراقبة الفضاءات العشوائية الحاضنة للطفولة.
الوسومأخبار تونس المدرسة القرآنيّة المصدر التونسية تونس تونس اليوم