بلغت قيمة التمويلات المخصصة لتونس ضمن المشروع الاوروبي لدعم البحث العلمي في مجالات الطاقة والمياه والزراعة جنوب المتوسط “اللولب الخماسي”، 140 ألف أورو.
وتقدر قيمة الاعتمادات المرصودة ضمن مشروع “اللولب الخامسي” وفق منسق المشروع، مانويل فالنتين مالماغرو، ، بنحو ألف مليون أورو.
وأوضح، الأربعاء، كاهية مدير الوكالة الوطنية لحماية المحيط، سليم داود، خلال المؤتمر الختامي لأسبوع الإبتكار الأورومتوسطي حول المياه والطاقة والغذاء، الذي يتنزل في إطار اختتام أشغال مشروع اللولب الخماسي استفادة ثلاثة أطراف في تونس من هذه التمويلات وتتمثل في الوكالة الوطنية لحماية المحيط ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وغرفة التجارة والصناعة للوسط.
ويهدف المشروع إلى تشجيع البحث والإبتكار والتعاون بين دول الإتحاد الأوروبي والدول المتوسطية الشريكة.
ويشارك في المؤتمر الختامي اللولب الخماسي عدد من الخبراء والباحثين وممثلي الهياكل العمومية والمؤسسات الخاصة والمجتمع المدني قدموا قصد التعرف على كيفية الإستفادة من المشروع وتقديم ملفاتهم والاطلاع على أفضل التجارب المنجزة في مجالات الفلاحة والمياه والطاقة.
وقال المدير العام للوكالة الوطنية لحماية المحيط، محمد حافظ الشريف، “إن تونس تعد أول دولة من جنوب المتوسط تحصلت على مرتبة دولة شريكةمنذ ابرامها سنة 2015 لاتفاق مع الاتحاد الاوروبي ضمن “البرنامج الإطاري للبحث والتجديد في “أفق 2020″ كما تمكنت من التمتع بجملة من الإمتيازات الممنوحة ضمن المشروع لفائدة الطلبة والباحثين والإستفادة من مختلف التمويلات المرصودة للبحوث العلمية والتجديد”.