ساهم عدد من المهنيين وممثلي المجتمع المدنى بباجة اليوم الاربعاء فى وضع رؤى وسياسات مستقبلية للصحة بالنسبة للعشريات القادمة وذلك خلال لقاء الحوار المجتمعي للسياسات والاستراتيجيات والمخططات الوطنية للصحة المنتظم بالمركز الجهوى للتربية والتكوين المستمر فى نطاق المرحلة الثانية للحوار المجتمعي.
وتركز هذه المرحلة على اصلاح المنظومة الصحية وجعل القطاع الصحى العام فى مكانة متميزة ومقاومة هجرة الاطباء وتحقيق تضامن ايجابي مع الفئات الهشة والمسنين ورصد المهن الجديدة للصحة وتطوير التغطية الصحية.
وبين محمد الفرجاني المدير الجهوى للصحة بباجة لمراسلة”وات” ان الحوار المجتمعي يهدف الى تفعيل الشراكة بين المواطنين والجمعيات والمهنيين للوصول الى اهداف تتعلق بعدة مسائل هامة مثل التغطية الصحية الشاملة وضمان حق الصحة للجميع مشيرا الى ان الاستراتيجية ستاخذ فى الاعتبار خصوصية الجهات ومقترحاتها وستترجم لخطط عمل.
كما اشار الى انه من المسائل المطروحة حاليا بولاية باجة دعم جاذبية الجهة لتحتل مكانتها فى الاقطاب الصحية ودعم جاذبيتها لتنال حظها من الاقسام الجامعية و التموقع ايجابيا من ناحية جودة الخدمات الصحية بتونس .
ودعا الهادى العاشوري مقرر فى الهيئة التقنية للحوار المجتمعي بوزارة الصحة كل الاطراف ومكونات المجتمع المدنى الى المساهمة الفعالة فى الحوار المجتمعي سواء خلال مثل هذه اللقاءات او من خلال العناوين الالكترونية الموضوعة للغرض .وابرز اهمية البحث فى توفير اقطاب صحية فى الجهات وارساء نظام تغطية صحية موحد لكل المواطنيين فضلا عن ضرورة الاعداد لامراض تسجل عودتها واخري مستجدة والتعمق في موضوخ تمويل الصحة وتحديد ادوار الهياكل الصحية واستشراف تاثيرات التغيرات المناخية على الصحة والامراض المتوقعة .
وقد تضمن اللقاء تقديم عناصر السياسة الوطنية للصحة وعدد من الخيارات الاستراتيجية ودور المواطن الحكم.