تمحور اللقاء الذي جمع اليوم الاربعاء في العاصمة الفرنسية باريس، رئيس الحكومة يوسف الشاهد برئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ريتشارد فيرون، حول الخطوات التي قطعتها تونس على درب الإنتقال الديمقراطي، بعد ثماني سنوات من ثورة 2011، وفق مصدر من رئاسة الحكومة.
كما تناول اللقاء، حسب نفس المصدر، ضبط السبل الكفيلة بدفع التعاون الثنائي في المجال البرلماني.
وكان رئيس الحكومة، قد حل ظهر اليوم بباريس في زيارة رسمية تتواصل ثلاثة أيام، بدعوة من نظيره الفرنسي إدوارد فيليب. ويرافقه في هذه الزيارة، وفد رفيع المستوى مكون من عدد من الوزراء.
ويتضمن برنامج الزيارة لقاء بقصر الإيليزي مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ولقاء بنظيره الفرنسي إدوارد فيليب، الى جانب عدد من اللقاءات الأخرى مع رئيس البرلمان الفرنسي ورئيس مجلس الشيوخ ورئيس المجلس الدستوري والأمين العام لمنظّمة التعاون والتنمية الإقتصادية.
كما سيترأس الشاهد صحبة نظيره الفرنسي مجلسا وزاريا مشتركا، قبل ان يفتتح المنتدى الإقتصادي الثاني الفرنسي التونسي، الذي ستكون فيه تونس ممثلة ببعثة عن الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.