أفادت وزارة الشؤون الخارجية، بأنها تتابع وضع المواطنين التونسيين العاملين بليبيا، والذين تعرضوا لعملية اختطاف صباح الخميس 14 فيفري 2019، من قبل عناصر ليبية مسلحة على مشارف مدينة الزاوية.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها مساء الجمعة 15 فيفري 2019، أن وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، تولى حال علمه بالحادثة، التواصل مباشرة مع نظيره الليبي للتأكيد على ضرورة العمل من أجل المحافظة على سلامة المحتجزين، والتعجيل بالإفراج عنهم وتأمين عودتهم سالمين.
هذا وأضافت الخارجية في ذات البلاغ أن القنصلية العامة التونسية بطرابلس تواصل إتصالاتها مع الجهات الليبية المختصة، لإنهاء هذه الأزمة دون تأخير.