قال عبيد البريكي المنسق العام لحركة تونس الى الأمام، اليوم السبت، “إن الهيئة السياسية للحزب، المجتمعة اليوم، طالبت بتفعيل الديمقراطية المباشرة، وفرض الاستفتاء الشعبي في القضايا الكبرى التي تهم مصير التونسيين”.
وأوضح البريكي، في تصريح لـ”وات”، أن الأوضاع الحزبية المتأزمة وتفشي ظاهرة السياحة الحزبية أصبحت تمثل عائقا كبيرا أمام تجسيم خيارات الشعب وتحويلها الى قوانين، مما يفرض ضرورة اعتماد الديمقراطية المباشرة في حسم القضايا الكبرى المحددة لمصير البلاد، على غرار مسألة النظام السياسي، بحسب تعبيره.
من جانب آخر، أكد البريكي أن اجتماع الهيئة السياسية ثبت موعد المؤتمر التأسيسي لحركة تونس إلى الأمام، المحدد لأيام 22 و23 و24 مارس المقبل.
وأفاد بأن الهيئة السياسية نظرت أيضا في اندماج كل من حركة الوحدة الشعبية وحزب الثوابت وحزب العمل الوطني الديمقراطي صلب حركة تونس الى الأمام. كما نظرت في البرنامج الاقتصادي والاجتماعي الذي سيصادق عليه المؤتمر ويشرف على انجازه الأستاذ الهادي التيمومي.
الوسومأخبار تونس الأحزاب السياسية السياسة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم